الصديق الصادق المهدي يوجه رسالة إلى البرهان
تسامح نيوز
قال الصديق الصادق المهدي مساعد رئيس حزب الأمة القومي السوداني والناطق باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير إن دخول الجيش في العملية السياسية تحتاج إلى ترشيد.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، “رسالتنا إلى القائد العام (عبد الفتاح البرهان) أنه ليس هناك ما يستدعي المواجهة بين الجيش السوداني وشعبه، والجيش هو الذي خرج عن المسار الدستوري بعد الانقلاب”.
وتابع “رأينا من الجيش تعاملًا مزدوجًا مع المواطنين السودانيين، فبعضهم يُعترف له بالدور السياسي، في حين يُمنع آخرون بوسائل مختلفة”.
وأشار المهدي إلى الوضع الأمني المتردي لإقليم دارفور والخرطوم، مطالبًا الجيش بحماية السودانيين جميعًا وأن يعاملهم دون تمييز.
وأوضح أن “القوات المسلحة تقف على قلب رجل واحد، فلا خوف من أي جهة أو تنظيم أو حزب، والجيش مستمر في خدمة البلاد بما يحفظ أمنها واستقرارها دون أن يخشى أحدًا”.