قال د.محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن زيارة وزيرة النقل التشادية فاطمة قوقوني للسودان تعد أحد ثمرات زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو لجمهورية تشاد في الثلاثين من يناير الماضي ولقائه الرئيس محمد إدريس ديبي خاصة أن لقاء الرجلين كانا قد تطرقا لتدعيم التعاون المشترك بين الخرطوم وإنجمينا.
وأوضح الصوفي تصريح صحفي أن هذه الزيارة تعد مؤشر جيد لعمق علاقات التعاون بين البلدين لاسيما في مجالات النقل مبينا أن الوزيرة وقفت على تجربة السودان في مجال السكة حديد وقامت بزيارة ميدانية لهيئةالسكة حديد بمنطقة بحري وذلك في إطار المساعي الحثيثة لربط الدولتين بخطوط السكة حديد.مبينا أن المسؤولين في هيئة السكة حديد أكدوا أكثر من مرة بأن هدا المرفق الإستراتيجي قد تعافى تماما ويمكنه الدخول مباشرة في نقل الصادرات والواردات التشادية من ميناء نيالا الجاف حتى ميناء بورتسودان وذلك بعد وصول الأسطول الناقل وتأهيل البنى التحتية. وأبان الخبير الصوفي أن الزيارة شكلت فرصة لإطلاع الجانب التشادي على ما تم إنجازه فيما يتعلق بالإتفاقية الاستثمارية الموفعة بين السودان وشركة الخليج للبترول لتشييد خط بورتسودان -أدري والذي سبعمل على تسهيا حركة الصادر والوارد لجمهورية تشاد مؤكدا جاهزية السكة حديد لتقديم الدعم الفني لبناء القدرات والتدريب للكوادر التشادية في مجال انشاء وتشييد السكك الحديدية بورش سكك حديد السودان. خاصة وأن السودان يمتلك تجارب واسعة في مجال السكة حديد، بإعتبار أنه يعد من الدول الرائدة في إستخزام السكة حديد في إفريقيا.
وثمن رئيس تجمع الوفاق السوداني مجهودات نائب رئيس مجلس السيادة في تعزيز علاقات السودان الخارجية لاسيما مع جواره الإقليمي والتي تمثل فيه دولة تشاد بؤرة إهتمام السودان، وذلك لما يربط هذه الدولة من وشائج إجتماعية وثقافية مع السودان. مشيرا إلي الأدوار العظيمة التي لعبتها تشاد في معالجة مشكلات دارفور من خلال تشجيعها لحركات الكفاح المسلح للإنخراط في العملية السلمية والذي تكلل بتوقيع إتفاقية جوبا في الثالث من إكتوبر 2020م. مؤكدا ضرورة المضي قدما في تأطير علاقات التعاون مع الجارة تشاد في مختلف المجالات الأخرى
