غير مصنف

الطريق الثالث _ بكري المدينة عندما يعود الكيزان!

الخرطوم / تسامح نيوز

* عندما يسألني أي شخص عن عن سبب تدهور الأوضاع في بلادنا بعد أبريل 2019م فإنني أجيبه بلا تردد بأن السبب الرئيس هو فشل قوى الحرية والتغيير في إدارة الدولة

* صحيح هناك أسباب أخرى ولكن السبب الرئيس عندي هو فشل قوى التغيير كحاضنة سياسية وكحاكمة فى إدارة الفترة الإنتقالية
ولم تفشل قوى التغيير في إنجاز شيء جديد فقط ولكنها فشلت حتى في المحافظة على القديم والمستفيد الآن وبعد مائة عام هم خصومها الكيزان !

* قدمت قوى التغيير للكيزان ما لم يستطيعوا هم فعله وما لم يقووا عليه وانجزت لهم ما كانوا يترددون في القيام به

* عندما يعود الكيزان ولو بعد مائة عام سيجدون قوى التغيير قد أنجزت لهم برنامج رفع الدعم عن السلع والخدمات ولن يفعلوا سوي بعض المعالجات للشرائح الفقيرة ويكون الحال أفضل مما هو عليه في عهد قوى الحرية والتغيير !

* بإنتهاء الفترة الإنتقالية سيجد الكيزان ان قوى التغيير قد أخرجت لهم العسكر من المشهد تماما وهو الأمر الذي فشلت فيه الحركة الإسلامية بقيادة الترابي- رحمه الله – حتى انشقت على نفسها !

* عندما يعود الكيزان سيجدون قوى التغيير قد حلت لهم إشكال عودة السودان للمجتمع الدولى ورفع العقوبات عنه وإقامة علاقات حتى مع (إسرائيل) !

* سيعود الكيزان وبجدون ان قوى التغيير قد انجزت لهم ملف السلام بالتوقيع مع الحركات المسلحة وصفت قوتها العسكرية بالترتيبات الأمنية ورفدتها بشركاء سياسيين أقوياء

* سيجد الكيزان ان قوى التغيير قد قامت بتحسين صورتهم سواء من خلال مقارنة الآداء بين الحكمين على الأرض او فشل القحاتة في إثبات الأحاديث الكثيرة عن فساد الكيزان من خلال محاكمات صريحة

* واخيرا وليس آخرا سيجد الكيزان ان القحاتة قد خدموهم حتى على مستوى التنظيم السياسي الخاص بهم عندما أبعدوا عنهم بالتغيير قيادات وعضوية سواء بالازاحة او التساقط وهو عمل جد كبير

* كل ما قام به القحاتة في الفترة الجارية هو التكسير وكل ما سيقوم به الكيزان لاحقا هو الترميم هذا طبعا ان لم يهدم القحاتة كل البناء الوطني مما قد يكلف الكيزان بناء سودان جديد !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى