أخبار

الطيب عبد الماجد يكتب: هدية فتحية ….!!

تسامح- الخرطوم

هذه ( الرقدة ) الحزينة لا نرتضيها لعدو أو حبيب
فكيف نقبلها لقامة درامية سامقة وهرم إبداعي مخضرم ممثل في الكبيرة ( فتحية محمد احمد )إحدى امهات الدراما السودانية والتي اعطت ولم تستبق شيئًا …..!!
وناضلت من أجل إيصال رسالتها الدراميه الهادفة عبر عقود من العطاء المتصل من خلال المسرح والإذاعة والتلفزيون
بموهبة حقيقية وأداء تمثيلي رفيع وأدوار هادفة

في إستباق مضيئ وتضحيات كبيرة للعمل في هذا المجال الشائك في وقت عز فيه ذلك …..!!

فقد جاءت يانعة من ( الأبيض ) المبدعة ودرست الثانوي والتمريض …لكنها انحازت للفنون وانخرطت في منتصف الستينيات مع الشامل ( خورشيد ) ولم تتوقف منذ لحظتها
لتثري الدراما السودانيه بأعمال كبيرة أسعدت من خلالها كل البيوت السودانية

حيث انتصبت متألقة في ( المايلة ) ….. وتفوقت في مسلسل ( الدهباية ) ومسلسل ( الدلالية )
وجبرت ( المرق المكسور ) …وتواصلت مع إحساسنا عبر ( تلفون القلوب ) ..أبدعت وأجادت في مسلسل
( مهمة خاصة جداً ) …
وهذا غيض من فيض …..!!

وروتها الذاكرة السودانية وهي تقف شامخة على المسرح
مع العبقري ( مكة سنادة ) وأيقونة الدراما السودانية
( تحيه زروق ) في خطوبة سهير ……!!
عبر ( ديربي ) في الأداء تفوقوا فيه على أنفسهم….وعلينا

وقدمو مسرحية ساحرة …شكلاً ومعنى وحرفية

نخاطب الشعب الأبي مباشرة دون وسيط أن نبادر لتكريم هذه السيدة الفضلى والوقوف معها في محنتها …لنقول لها شكرًا على كل شيئ 🙏

بلد لا تكرم من قدم لسِفرها الوجداني حتماً ستعاني

أقود مبارة شخصية بعنوان ….
( هدية فتحيه ) ..🌹
فقط نعبر فيها عن وقفتنا وتقديرنا ….!!

وأدعو من هنا أي طبيب يصله مكتوبي هذا
ان يتحرك فقط للاستفسار عن حالتها الصحيه وامكانية تقديم دعم ……!!
فقد علمت بتعذر حتى الدواء ….وانها ترقد في ظروف بالغة التعقيد …ترقد في المستشفى وسط كثير من الضغوط .

افتتح الصندوق بسم الله وما تيسر ….وفي انتظار
ناس الدار …أهل الربط والحل
واعلم يقيناً ان داركم عامر ….!!

لم تسعفها دراستها للتمريض وتطبطب عليها في محنتها
الإنسانية ….فلنطبطب نحن عليها وقد اسعدتنا في الدراما السودانيه مع بنات جيلها النواضر ….والكوكبة الذهبية

 

سنعرض ما تجودون به للشفافية والتحريض

أسعدوها ( عاجزة ) فقد أسعدتنا ( راكزة ) ……!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى