تحقيقات وتقارير

العسكريون بيان بالعمل… عودة تدفق النفط فى أنابيب الميناء

قبل ساعات من تهديدات المكون المدني بتعطيل الوثيقة الدستورية، ودعوة الشارع لمزيد من الفوضى والتتريس، كان الفريق أول شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة والوفد المرافق له يشهدون إزالة متاريس أنابيب النفط في ميناء بشاير وتسلمو مطالب المحتجون على أوضاع الشرق، وتلك الساعات تفصل عن ابعاد الأزمة التي تمر بها البلاد بعد تعند مجموعة من الحرية والتغيير ضد الشريك الاساسي والاستراتيجي، ومع تصاعد الحملة الكلامية التي يقودها محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة والرئيس المناوب للجنة إزالة التمكين، وبمقولة عسكرية راسخة (البيان بالعمل) أنجز العسكريون خطوة مهمة في إطار حلحلة أزمة الشرق، وقال الفريق الكباشي ان ازمة الشرق تعتبر أزمة سياسية من الطراز الأول وتحتاج للحلول الحكيمة، وتلك الساعات نفسها تسعى الحرية والتغيير لاشعال المزيد من الزيت والفتنة بالمطالبة بالتدخل العسكري أمام مجموعة لها مطالب عادلة، ويقول المحلل السياسي الأمين البصير، إن زيارة الفريق كباشي كانت لها مدلولات كبيرة لدى مجموعة البجا وخاصة ان الناظر ترك أعلن عن ياسه من اي حلول يطرحها المكون المدني، والجميع يذكر زيارة خالد عمر يوسف وزير مجلس الوزراء ودكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السابقة ولم يتحصل البجا سوى الوعود البراقة، لتطل الأزمة من جديد بعد تماطل الحكومة في تنفيذ جملة من الاتفاق، وعندما رفض الناظر ترك زيارة د. مريم الصادق في هذه المرة ممثلة للحكومة كان يعلم جيدا بأنهم يعيدون ذات الفصل القديم بلا جدوى على أرض الواقع، ويرى البصير بأن رفع المتاريس أمام نفط جنوب السودان تعتبر خطوة مهمة لإزالة الاحتقان وفتح باب جديد من أبواب الحوار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى