المنوعات

العودة ل(جوابات زمان)..

الإنترنت .. زيادات متكررة وغير مبررة 

الخرطوم_ خديجة عائد

وصف عدد من المواطنين الزيادات الغير المبررة علي زيادة باقات الانترنت والمكالمات من قبل شركات الاتصالات بـ(المهلكة) مشيرين الي استغلال الشركات للمواطن التي لا تقدر انه يعيش في حالة حرب ، وسخر المواطنين بأنهم في هذه الحالة مهددين بالعودة للرسائل بجوابات زمان . تلك الرسائل الصادقة في محتواها ومضمونها .بيد أنهاغير مكلفة وتصب في مصلحة المواطن ، إلا ان ذلك غير ممكنا في لعدم مقدرة الجيل الحالي بالرجوع الي ذلك الزمن وبعيد عن تفاصيله ومستجداته ونسبة لتعلق هذا الجيل بالعولمة والتكنولوجيا والتي لايمكن الاستغناء عنها مهما كان الثمن لتعود وتاقلم تلك الاجيال بها ومن الصعب الرجوع للوراء واقر شباب بالزيادات الكثيرة التي اصبحت يوميا من قبل شركات الاتصالات مطالبة الشركات بالرجوع عن تلك الزيادات التي اصبحت مهلكة للمواطن اذا ان الانترنت يساعدهم على المواكبة ومتابعة الجديد من الأخبار فيما يتعلق باخبار البلد ومايتعلق بالسودان خارجيا خصوصا والبلاد في حالة حرب

ذكر المواطن اباذر علي بأنها لايمكن الاستغناء عنها مهما زاد السعر لانها اصبحت جزء لايتجزأ من الحياة اليومية مشيرا الي استغلال الشركات لتلك الفرصة لذلك اصبحت الزيادات متتالية من دون اي سابق انذار ودون مراعاة للظروف الاقتصادية التي تمر بها بالبلاد ،

في ذات الوقت فضل عدد من نشطاء ورواد المواقع الاجتماعية ومؤكدين جديتهم في الرجوع الي الرسائل “الجوابات ” وذلك بتفويت الفرصة علي اصحاب الشركات التي اصبحت في استغلال واضح ولابد من تركها نهائيا رقم صعوبة ذلك حاليا. واسترجعت هؤلاء ذاكرتهم للوراء ذلك لان الرسائل والجوابات كانت اكثر صدقا وتعبيرا في الاسلوب سواء كان (في الحب وفي التواصل وفي الاطمئنان كان التعبير يوصل بصدق الاحساس دون تكليف او اجبار ) وتطورت طريقة كتابتها ،واصبح وضع العطر الخاص بالمرسل إليه كي تزيد الشعور بالبهجة بالاضافة الي بوكي الورد الطبيعي مما يزيد من تمسك الافراد ببعض البعض ويزيد من تقوية اواصر العلاقات بين افراد المجتمع ، وتابعوا بغض النظر عن الزيادات التي فرضتها الشركات علي المواطن الا الرسائل عبر الانترنت اصبحت باهتة ورمادية لانها مبنية علي النسخ واللصق مما افقدها لذتها والاشتياق لقراءتها

وظل عشاق الانترنت يستنكرون الزيادات ا التي تنفذتها جميع شركات الاتصال كل فترة حتى قبل قيام الحرب علما بأن الكثيرون يعتمدون علي مواقع التواصل الاجتماعي في وتبادل المعلومات . ومعرفة أخبار بعضهم والجديد على المطاف العالمية والمحلي فمن أين يأتي هؤلاء بتلك المبالغ المالية لتنشيط الانترنت او المحادثات الصوتية ، ومع ذلك لا يتثنى لهم ترك شركات الاتصالات ومقاطعتها رغم انها اصبحت تسنزف المواطن

فيما فضلت فئة إرسال الرسائل النصية أكثر من رسائل مواقع التواصل الاجتماعي، لما فيها من بث الشعور بالقيمة للشخص المرسل إليه، وتعبيرا عن مكانته وحب المرسل له، لكنهم استنكروا سهولة الكلام وتقليده في الوقت الحالي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ففضلوا العودة بالجمهور إلى أيام الماضي والزمن الجميل التي ييحن إليها طوائف عديدة من الناس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى