
القوات المسلحة تداهم أوكار المليشيا في نيالا.. تفاصيل ما حدث
تمكّنت القوات المسلحة من تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال مدينة الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة للمليشيا المتمردة كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.
وتشمل مدفعين من عيار 120 ملم ،مدفعان من عيار 82 ملم
ومقتل كامل طاقم المنصة وعدد من العناصر المرافقة.
وتمكنت القوات المسلحة من مؤخرة الفرقة 16 مشاه نيالا دربات من مداهمة اوكار المليشيا بعد تبادل للنيران الكثيفة استطاعت القوات المسلحة من مقتل 20 مليشي وإصابة 14 اخرين وفر ماتبقى منهم هاربا خارج المدينة تمت ملاحقتهم كما ضبطت قواتنا اعداد كبيره من الاسلحه الخفيفة يفوق عددها بفوق عددها 100 قطعة مختلفة.
ورداً على هزائمها المتتالية، قامت المليشيا المتمردة بشن قصف مكثف على مدينة الفاشر باستخدام نحو 250 دانة مدفع من عيار 120 ملم.
واستشهد نتيجة ذلك 47 مدنيًا، بينهم 10 نساء ،4 منهن تم حرقهن داخل المنازل ،4 نساء قُتلن في محور آخر

امرأتان قُتلتا أثناء التنقل، إحداهن تحمل رضيعة عمرها 5 أشهر لم يتم التعرف على ذويها بعد ،إصابة العشرات من المدنيين تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج.
القصف العشوائي للمليشيا يأتي كرد فعل على حجم الخسائر الكبيرة التي منيت بها خلال الأسبوعين الماضيين ، وكان حصاد الانتصارات 205 معركة شرسة خاضتها قواتنا في الفاشر استيلاء على كميات كبيرة من العتاد الحربي ، أسر عدد من عناصر المليشيا
وأدلى الأسرى بمعلومات استخباراتية كشفت مخططاتهم لإسقاط المدينة، وهو ما باء بالفشل بفضل صمود قواتنا.
إلى ذلك حقق متحرك “الصيّاد” نجاحات ميدانية كبرى، ونصَبَ شراكة محكمة في جميع الاتجاهات، ما أربك حسابات المليشيا وقادها إلى التخبط.
المقدّم أحمد حسين أدروب، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أدلى بتصريحات قوية جاء فيها ،ما تقوم به المليشيا من قصف همجي واستهداف المدنيين، يؤكد فشلها الكامل في الجوانب العسكرية والسياسية والاجتماعية، ولجأت إلى التضليل والأكاذيب الإعلامية بنشر شائعات عن انسحاب قوات (أداب) العاصي من الفاشر، ونحن نرد عليهم: كيف ينسحب من هزمكم في 205 معركة؟!”
“مدينة الفاشر محصّنة بأبطال لا يعرفون الانكسار، من رجال ونساء، والمليشيا باستهدافها الحواضن الاجتماعية، فتحت أبواب الجحيم على نفسها. لقد انقطع خيط معاوية، ولن تُغلق هذه الصفحة بسهولة.”
> “كل قواتنا في الميدان على قلب رجل واحد، متماسكون لا يلتفتون لصغائر الأمور، فالساقية لا تزال مدوّرة.
واضاف نؤكد أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة، وقواتنا تعمل في خندق واحد، والروح المعنوية في أعلى مستوياتها. النصر قريب بإذن الله، والمفاجآت قادمة.
المصدر:رقيب اول اسيا الخليفة قبلة مراسل حربي الفرقة السادسة مشاه الفاشر