
القوات المشتركة تكشف المثير في معركة مالحة
بعد الرحمة والمغفرة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والمصابين والعودة الحميدة السالمة للمفقودين و بعد
أصدرت القوات المشتركة بيان طمأنت فيه وبشرت جماهير الشعب السوداني بانتصار القوات المشتركة بمحور الصحراء.
واشارت في البيان ان مليشيات الجنجويد هاجمت منطقة المالحة عبر ثلاثة محاور بارتال عكسرية ، ولقنت قواتنا المشتركة العدوان المهاجم خسائر فادحة بمحورين و تم سحقهم تمامآ و اجبرتهم على الفرار مولين الادبار كما العادة تاركين خلفهم الجثث و الجرحى لا سيما الغنائم من المركبات و العتاد العسكري .
بينما نفذت قواتنا بالمحور التالت عملية نسج خيوط العنكبوت (المصيدة) حيث فتحت الأبواب والمداخل كما هو الترحاب بضيف عزيز حتى ظنت المليشيات انهم اهل الدار و أصحابها و ليسوا الضيوف وبدأو بإطلاق الاعيرة النارية ما بين البشري و التأمين وهم يتوغلون حيث نريد استدراجهم دونما يعلمون وهنا وكانما الرفاق في القوة المشتركة بمالحة ينافسون أبطال فاشر السلطان في عمليات الاستدراج .
و اضافت ان المليشيات شعرت ان المشتركة هربت ناسين انها ليست من العادات التي عرفتها المشتركة يوماً امام مليشيات الجنجويد وبدأو في التصوير و التوثيق والتهيديد الوعيد بالعيد في بورتسودان .
وتابع البيان، فإذا هم في فرحتهم القصيرة يخرج عليهم اختصاصي قطع تذاكر سفريات السماء ذات البروج من حيث لا يدرون ولا يحسبون وكيف يدرون وهم سكارى في نهار رمضان الكريم .
فإذا بوابل من النيران تستهدف عناصرهم مهديا إياهم تذاكر VIP والتي بلغت 8 تذاكر جميعهم من قيادات الصف الاول هم :
1/العقيد ايوب احيمر (قائد الهجوم)
2/العقيد عيسى الحافظ فرح
3/المقدم جمعة احمد بريمة
4/ المقدم عبدالله عثمان علي
5/المقدم نور تيراب السعيد
6/الرائد حافظ جمعة احمد
7/الرائد محمد بشير اسماعيل
8/الرائد الدودو موسى الدودو
وحينما افاقوا من الوهم بفقدان قاداتهم ولوا مدبرين فإذا بالعنبكوت نسجت خيوطهما طامسا معالم الخروج و بذلك قضي امر كل الذين دخلوا المالحة وهم الان تحت الحصار والطوق العظيم تائهين كاخوتهم الذين ضاقت بهم ساحات القصر الجمهوري بالخرطوم رغم وسعها.