تمكنت الجهات المختصة في المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية من الوصول لبعض التفاصيل المهمة التي تكشف خلفيات الحادث ،الذي تعرض إليه المتمرد علي يعقوب، ومنها مكالمات هاتفية مع قادة تقدم حيث تم رصد مكالمات هاتفية بين الهالك وقادة تقدم، بما في ذلك مكالمة أثناء الحادث مع شخصية معروفة.
وكشفت التحقيقات عن نقص حاد في عدد المقاتلين بالمليشيا، حيث كان موضوعًا متكررًا في مكالمات الهالك قبل وفاته.
و تم رصد خلافات بين الهالك والمتمرد عثمان عمليات، خلال مكالمات تكشف الاستفزاز بين الأطراف.
و كشفت المخابرات عن خطط المليشيا لشن هجمات انتقامية على مناطق محددة مثل شندي والدويم، بالإضافة إلى تحديد قادة هذه العمليات وأماكن تواجدهم.
لم يتم رصد أي تواصل بين الهالك علي يعقوب وبين بعض الشخصيات المعروفة مثل حميدتي ، رغم علاقاتهما الطويلة.
تم تسجيل استغاثة من الهالك لإخلاء جنوده الهاربين قبل وفاته.
تعرض عدد كبير من حراس الهالك للقتل، مع فرار البقية إلى مناطق جنوب وشرق دارفور.
وكشفت التحقيقات عن وجود أرقام أعضاء المليشيا في مناطق حساسة، والتي ستتم معالجتها من قبل السلطات المختصة.
