ارجع الناشط في مجال البيئة الرشيد أحمد علي، تفاقم أزمة الغابات وتدهور الغطاء الغابي في البلاد ،الى وجود ثغرات كبيرة في قانون الغابات وضعف العقوبات وعدم الإلمام الكافي بخطورة التدهور البيئي وغياب التشريع في الآونة الآخيرة، وربط الرشيد عودة الغابات لنشاطها بإيجاد حلول سريعة وناجعة لاستعادة المساحات الغابية المفقودة، اجملها في تكثيف زراعة الغابات والأحزمة بأطراف القرى والمدن كمخزون استراتيجي هام لتوفير الطاقة والتوازن البيئي المطلوب، إضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الغابات، فضلا عن وضع وتنفيذ قوانين رادعة لمنع عمليات القطع الجائر، وقال في تصريحات صحفية إن كثيرا من مناطق الغابات البلاد تأثرت بانحسار وزوال الغطاء الغابي، خصوصا مناطق الزراعة المطرية المكثفة والمناطق المتاخمة لها ومنطقة الجزيرة المروية والنيل الأزرق ومساحات مهولة بولايات الغرب ،ودعا الجهات المختصة للتشدد في تطبيق القانون ضد مخالفي إزالة الغطاء النباتي أسوة بدول الجوار.
