قال الجزولي دفع الله الخبير السياسي المعروف أن ما فعلته هيئة قيادة الجيش السوداني من تحطيم المؤامرة التي استهدفت السودان وتدمير كتلتها الصلبة يخلّد أسماءهم في سجل تاريخنا النضالي الذي ندرسه للأجيال القادمة .
وقال لقد تم في الخطة (1) فرض الاتفاق الإطاري الذي يجعل الدعم السريع تابعاً لرئيس مجلس سيادة مدني فيتيح له تسليحاً يجعله صنواً للجيش بل بديلاً له ، وينشئ جهاز مخابرات بديلاً لجهاز المخابرات الحالي .
وأضاف وفي الخطة (2) كان مقررا اغتيال البرهان وكباشي وياسر العطا ومحمد عثمان وكبار ضباط الجيش والاستيلاء على السلطة وتكوين حكومة يعترف بها فولكر .
وفي الخطة (3) الإستيلاء على مطار يسهل عملية وصول الإمداد العسكري واللوجستي في حال فشلت خطة الإستيلاء الخاطف على السلطة لخوض معركة ضارية تحقق لهم الوصول للسلطة .
وقال الجزولي هذه الخطط تم تدميرها بيقظة الاستخبارات العسكرية والمخابرات العامة وسرعة التعامل العسكري الذي جعل هذه السيناريوهات تتبخر .
وأضاف وتبقت خطتان : الخطة (4) صناعة بنغازي سودانية بالسيطرة على ولاية أو محلية لاستنساخ الحالة الليبية بعد فشل استنساخ الحالة اليمنية .
والخطة (5) إطالة أمد الحرب بجلب مقاتلين مرتزقة من غرب إفريقيا بما يطيل من معاناة الشعب وتهيئة البلاد لتدخل دولي يفرض الحل الذي عجزوا عن تحقيقه بالخطط الأربعة الماضية .
وأضاف هاتان الخطتان قيادة الجيش على وعي تام بهما وتعمل على تدمير أي فرصة وسد أي ثغرة تؤدي إليهما .
وواجب الشعب بقواه السياسية والمجتمعية، الوعي التام بهذه المؤامرة وتفاصيلها .
و الصبر على تداعيات الحرب وآثارها فالمؤامرة كبيرة وهي حرب وليست نزهة، حرب لهزيمة مخطط خلفه دول وليست مليشيا فقط .
و تفعيل وتصعيد أساليب العمل المدني الداعم للمجهود الحربي من مجهود إعلامي وتكافلي ومعلوماتي وخدمي واجتماعي .
