ولايات

اللجنة الأمنية تتوعد المليشيا والخلايا النائمة

شندي - رحاب عبدالله

اكدت اللجنة الامنية بمحلية شندي انها تقوم بعمل كبير في عمليات التأمين والرصد والمتابعة التي اسفرت عن نتائج كبيرة ظهرت بشكل جلي في الوضع الامني الذي تعيشه المحلية.

واشارت اللجنة في اجتماعها (الاثنين) الى ان العمل يتم بالتنسيق بين الاجهزة الأمنية وعلى مستوى عال.

ووقفت اللجنة الأمنية على عملية إزالة الأكشاك والطبالي التي تشكل بؤرا للفساد في سوق شندي الكبير.

وأعلن رئيس اللجنة الأمنية بمحلية شندي خالد عبدالغفار، عن محاربة مليشيا الدعم السريع المتمردة والخلايا النائمة حربا “لاهوادة فيها” ،واكد انها لم تتوقف إلا بالقضاء عليهم .

واعلن خالد استمرار عملية إزالة كل المظاهر التي تشوه المظهر العام وازالة كل المواقع التي تمثل الظواهر السالبة أو مكامن للمجرمين وزاد”لن تقوم لها قائمة”، وتوعد كل من تسول له نفسه بالاستفادة من الحرب من خلال تنفيذ سرقات او غيره ،توعدهم بالقتل المباشر.

وحيا خالد الجهود التي قامت بها قوة الحملة المكونة من المحلية وكل القوات النظاميةالتيانجزت مهامها بشكل جيد.

من جهته قال مدير شرطة محلية شندي العميد شرطة عز الدين محمد إدريس ان الشرطة تقوم بعمل مكثف من خلال مسارين ،المسار الاول هو عمل الشرطة المعروف والمسار الثاني هو عمل مشترك مع اللجنة الأمنية،الذي يتسع في نطاق اكبر والذي تقوم القوات النظامية المشتركة ،واشار الى ان الشرطة نفذت عمليات في مجال اختصاصها اسفرت مخالفات كبيرة في عدة مجالات.

من ناحيته مدير جهاز الأمن والمخابرات بمحلية شندي العقيد احمد فرح ان المعركة معركة كرامة وتحتاج التعاضد وتحقيق النصر المؤز وثمن دور الإعلام الوطني والاقلام الحرة النزيهة في نشر الحقائق ورفع الروح المعنوية للمقاتلين ، وأمن على دوره في تبصير المواطن بمواطن الخلل.

وقال مدير رئيس شعبة العمليات الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، عقيد ركن جبريل عوض مضوي ان الأمن مسؤلية الجميع وأرسل رسائل مبطنة لمليشيا الدعم السريع بأنها تحلم حلم بالدخول إلى شندي .

إلى ذلك قال رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالفرقة الثالثة مشاة عقيد ركن حافظ فتح الرحمن ، أن ما يدور في الميديا يأتي ضمن الحرب الدعائية التي ينتهجها إعلام الخونة والاعداء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى