أخبار

المبعوث الأمريكي يثني على البرهان..ماذا حدث 

الخرطوم _تسامح نيوز

المبعوث الأمريكي يثني على البرهان..ماذا حدث

قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلو فى جلسة استماع له بالمركز الاعلامي الدولى بلندن التابع لوزارة الخارجية الامريكية فى اجاباته للصحفيين

أنه تشرف بتكليف الإدارة الأمريكية له وأوضح أنه قام بزيارة سودانيين فى يوغندا واثيوبيا وكينيا وجبوتي ومصر كما تم الاجتماع مع النظراء الأفارقة وزاد المبعوث الأمريكي نزور حاليا المملكة العربية السعودية وسننتقل إلى الإمارات العربية المتحدة.

يقول المبعوث الأمريكي أن الشعب السوداني واضح أكثر من اي وقت مضي فهو يريد أن تنتهى هذه الحرب وأن يتاح وصول المساعدات الإنسانية واستعادة مستقبلهم وتجنب الاسوأ مع هذه المجاعة الدائرة وتحديد مستقبله.

وعن دور الدبلوماسية الأمريكية في تخفيف الآثار فى السودان وتأثيرها على القرن الأفريقي، قال توم إحلال السلام هو أولوية وليس فقط أن يوقع الاتفاق بين الجنرالين البرهان وحميدتي لابد من التوافق بين جميع الأطراف الفاعلة وكذلك جيرانهم والجهود الإقليمية فى إيقاف الحرب وليس تغذيتها

وعن الجهود الإقليمية قال نأمل فى أن تستأنف المفاوضات عقب رمضان وأضاف اعتقد ان الدور الذي لعبته السعودية في استضافه المحادثات الرسمية مهم وأن تشمل الجولة القادمة الأطراف الإقليمية الفاعلة الرئيسية والأصوات الرئيسية من الداخل

وحول تعدد المبادرات قال المبعوث الأمريكي أن العديد من المبادرات يعكس حالة القلق المتزايد فى مختلف أنحاء المنطقة.

وحول انتهاكات الدعم السريع ضد النساء قال المبعوث الأمريكي إنها مروعة يجب مساءلة مرتكبيها

واجاب بيرييلو حول نية الإدارة الأمريكية لقاء قادة للجيش أجاب أننا نعتبر أن تلك القيادات تعلب دورا رئيسيا ومن المهم ان نرى شركاء مستعدين ليكونوا جزءا من السلام وزاد اعتقد ان الجنرال البرهان يلعب دورا مهما فى وصول المساعدات الإنسانية والمضي قدما فى عملية السلام

وأشار إلى أن ثمة توافق حول وحدة السودان وتمتعها بجيش محترف وقوى وموحد وسوف نجلس مع كافة الجهات الفاعلة المستعدة للمساعدة فى تحويل هذا المستقبل إلى حقيقية

وحول فرض العقوبات الأمريكية وتأثيرها على الحرب قال بيرييلو العقوبات أثرت بشكل أو بآخر سواء على الأفراد أو البنوك أو الكيانات وزاد اعتقد ان كافة المشاركين فى هذا الصراع سواء في الداخل أو الخارج يدركون جيدا رغبة الولايات المتحدة الأمريكية فى التأكيد على فرص تكلفة على من يدعمون هذه الانتهاكات المروعة

وزاد أن اولوياتنا هو التوصل إلى اتفاق سلام ينهى العنف ويعيد الانتقال المدني هناك خلافات سياسية بين الأطراف ولكن هناك وحدة مذهلة خلف هذه الخلافات للشعب السوداني

وحول جولة المباحثات القادمة قال لابد أن تكون شاملة جميع الأطراف الإقليمية الاتحاد الافريقي والايقاد ودول جوار السودان

وحول انضمام فصائل الإسلاميين للقتال قال إن الشعب السودانى مجمع على إنهاء الحرب واسكات البنادق ويريد الشعب السوداني مرحلة مدنية انتقالية توصلهم إلى ديمقراطية والمستقبل الذي يريدونه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى