أخبار

المصباح :ندعو للمصالحة الوطنية الشاملة بعد تحقيق العدالة الانتقالية

الخرطوم: تسامح نيوز
قال الأستاذ محمد المصباح عبد العاطي الامين العام لمبادرة التسامح والسلام المجتمعي لدى مخاطبته الملتقى الأول لأسرة الإمام المهدي وخلفائه والأمراء ورموز الانصار والطرق الصوفية والادارة الاهلية والقوى الحديثة الذي انعقد بقاعة الصداقة بالخرطوم وخاطبه العديد من الرموز السياسية أن أهم ما يمكن استلهامه من الثورة المهدية انها الان مهيأة لتوحيد كل البيت المهدي الكبير وتوحيد السودان الوطن الواحد خاصة أن أذناب الاستعمار وفكره وعملائه ظلو باقين بعد خروجه كما أفاد بذلك السيد رئيس مجلس السيادة في خطابه الأخير عن الاختراق الخارجي للمنظومة الوطنية. . وقال المصباح أن الثورة المهدية قامت من أجل حفظ واستقرار وصيانة كرامة انسان السودان وحفظ استقلاليته.. وان أبناء الإمام المهدي واحفاده هم الأكثر تأهيلا للوقوف في وجه أذناب وعملاء الاستعمار وبقايا أفكاره ومنهجه.. داعيا أبناء الإمام الصادق المهدي وابناء الإمام عبد الرحمن وابناء الإمام الهادي المهدي وابناء الإمام الفاضل المهدي للتوحد في ظل تحديات تكاد تعصف بالبلد كلها.. وقال إن بوابة التماسك والاستقلالية لكل الوطن الكبير هي البيت المهدي والانصار.. مذكرا الحضور بقيم التصافي. والتسامح قائلا إن الإمام الصادق المهدي كان بمثابة رمز وأمام التسامح في البلاد..
وحيا المصباح حركات الكفاح المسلح ونبذها للاحتراب والاقتتال واقبالها على السلام والوحده.. كما ارسل تحية خاصة لجهود الحركة الاتحادية وسعيها الدؤوب نحو التوحد وتجميع شتات الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الاتحادية صانعة الاستقلال وحافظة مجده.. متمنيا التوحد لكل الكيانات السياسية في البلاد.. اذا كان على مستوى أحزاب البعث أو تيارات الحزب الشيوعي وغيرها داعيا الشعب السوداني التمسك بقيم الوحده حتى لا يسير عكس عجلة التاريخ..
وأكد المصباح أن مبادرة التسامح ستكون على مسافة واحده من الجميع بما يحقق التراضي الوطني وتحقيق المصالحة الوطنية بعد العدالة الانتقالية.. وحيا المصباح في ختام حديثه السيد مبارك الفاضل المهدي واصفا إياه بالرمز الوطني الغيور وقائد المبادرات الوطنية الداعية للخير والنماء والريادة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى