تحقيقات وتقارير

الموسم الزراعي بين شكاوي الولايات وتعهدات الوزارة بحل تحديات العروة الصيفية

تقرير : تسامح نيوز

أشتكى عدد من ولايات السودان كن تاخر وصول معينات الانتاج لولاياتهم من تقاوي واسمدة ووقود رغم دخول الموسم الصيفي في انطلق اليوم بالخرطوم اجتماع وزراء الزراعة بالولايات والمشاريع القومية برعاية وزير الزراعة والغابات بروفيسور الطاهر إسماعيل حربي تحت شعار (زيادة الإنتاج والانتاجية تحقيقا للامن الغذائي وتعظبما للصادر).
وقال الوزير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للاجتماع ان الإجتماع يهدف للوقوف علي التحديات التي تواجه الموسم الزراعي بالولايات والعمل على تقديم الحلول اللازمة كما يناقش الإجتماع خطط الولايات في زيادة الإنتاج الزراعي من أجل توفير الغذاء ودعم الاقتصاد القومي مؤكدا بذل جهود الوزارة الاتحادية في تذليل العقبات ووضع السياسات لانجاح الموسم الزراعي ودعا الوزير على اهمية التركيز على زيادة المساحات الزراعية وتأسيس المحاصيل لا سيما النقدية واضاف ان الإجتماع يستمر ليومين ويناقس كل خطط الولايات ومن ثم يصدر توصياته. ومن جانبه وكشف وكيل وزارة الزراعة والغابات، عبدالرحمن هتر، عن محاولات لتكسير المجاديف وإن السيوف موجهة لأن أعداء النجاح يعلمون أن نجاح الفترة الإنتقالية في نجاح الزراعة.
ووجه رسالة للذين يريدون هزيمة ما بدأوه أنه لا تراجع، مقرا بتأخرهم في معرفة مشاكل الولايات مؤكدا ان الأن اجتماعات مختلفة للموسم الزراعي بمشاركة فعلية.
وقال هتر إن الموسم الزراعي الحالي موسم تحدي وإما نكون قدر التحدي أو نضع القلم ونذهب،
كاشفا عن أن خطة الوزارة التي اقرتها حكومة السلام حددت خمسة بنود ومدة زمنية قدرها حتى نهاية العام، وأضاف أن الموسم يستهدف صغار المرزاعين الذين تضرروا من التغيرات الاقتصادية وجائحة كرونا والتغير المناخي وغيرها وتهدف لدعم المُنتج.
وفي ذات الاتجاه ذكر مدير عام الإنتاج الزراعي عبدالمجيد الطيب، الحوجة الماسك لتقوية العلاقة بين المركز والولايات خصوص التغير الذي يحول البلاد لنظام فيدرالي، بجانب الحاجة لأنسياب المعلومات والتقارير الدورية واستخدام التقنيات لإيصال المعلومات بشكل صحيح لان القرار السليم يتطلب معلومة دقيقة، وقال إن العمل الحكومي يحتاج لشفافية كاملة واعتبرها المدخل للعمل الإداري السليم لندخل للمشكلات في “عضمها”، يذكر أن ممثلي الولايات عرضو خطط الوزارات ومتطلباتها لانجاح الموسم الزراعي داعين لترك الاحباط وشد الهمم والعمل على ايجاد بدائل.
و رسم مدراء الانتاج بعدد من ولايات السودان صورة قاتمة للموسم الزراعي الصيفي وقالوا ان التحضيرات للعروة الصيفية بسبب ضعف التقاوي ونقص الجازولين وتاخر الخريف وقالوا ان العمليات الزراعية التى تمت حتى الان دون الطموح وقال محمد احمد منصور مدير الأنتاج بولاية النيل الأزرق ان الخطة للموسم الصيفي تهدف لزراعة مساحات شاسعة من من الذرة والفول السوداني والقطن وما تم من عمليات التحضير لا تتجاوز ال10% حتى منتصف يوليو وذلك بسبب تاخر وصول معينات العمل الزراعي من تقاوي واسمدة وجازولين وقال طلبنا 519 ألف برميل من الجازولين
وقال منصور ان هنالك اشكالية في السماد والجرارات والتقاوي والجازولين بالأضافة الي تأخر التمويل المصرفي وقال ان المناطق الجنوبية تعاني التمويل خاصة وانهم صغار منتجين من العائدين والنازحين وقالت السمحة عبدالله مدير الانتاج بولاية النيل الابيض ان المساحات المستهدفة للصيفي تفوق ال 3 مليون فدان الا انها وصفت المحضر بالضعيف بسبب نقص المعينات الرئيسية من جازولين وسماد وتقاوي وقالت ان تحرير الوقود بعد بدا الموسم مهدد للمزراعين بسبب ارتفاع التكلفة واشارت الي تاخر الامطار هذا الموسم ونبهت الي قضية التراحيل والمسارات بين الرعاة والمزراعين
واشارت أسماء عثمان مدير الانتاج بولاية سنار الي وجود خطة واسعة للتوسع في زراعة المحاصيل الصيفية الا انها كشفت عن تحديات تواجه المزراعين من نقص المعينات الزراعية مطالبة بضرورة توفيرها قبل فوات الاوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى