الميرغني سعيد محمود يكتب :لطريق الي الخرطوم

الخرطوم تسامح نيوز
– انتظار طويل بالخرطوم لعلها تعود، ثم خروج سريع وغير مرتب من الخرطوم مع قرار الخروج النهائي عن السودان!
– هذه الأفكار، التخطيط أو التنفيذ هي متواليه إختيارية بدءاً ثم إجبارية لغالب سكان محليات ولايه الخرطوم!
– كنت أنا مثلهم! خرجت بكامل أسرتي ثم عدت لانه لا يمكنني مواصلة حياتي شبابنا قُتِلوا ونساء الحي تم اغتصابهن!
– لا يمكنني مواصلة حياتي عادي وعزائي أن الحكومه ستقوم باعادة منزلي، اصدقائي، شرف نساء الحي وغشاء بكارة غزلانها!
– لطالما لا يمكن انتظار سماع صفيق اليد الواحدة لماذا لا أكون أنا اليد الأخري وليسمع المنتظرين صفيق البلاد بخير العباد!
– أمي، أبنائي، زوجتي لا يمكن فعل هذا وانتم لدي بالمنزل، لا اضمن عودتي لسريري ليلاً أو صباح لا اضمن عودتي مطلقاً!
– جميعكم في أيدي أمينه خارج الخرطوم. أنا عدت عنكم بلا وداع. تمنيت لو وضعت رأسي بِحِجر أمي وتلقيت قبله من طفلتي الأصغر!
– أمي، أبنائي، زوجتي الآن أصبح لدينا سبعة عشر سلاحاً، لم يعد هناك من يحتقرنا في حيّنا، صحيح انهم يعودون ليقتلوننا لكننا بخير!
– ستعودون؛ تعرفون أنني لا أعرف حمل الزهور لأنتظركم بها، فقط سأنتظركم، أو سينتظر جاري وأهل الحي أسرهم بالإحضان!
– كان يجب أن أنتظر حتي تأتينا اخبار الخرطوم وعوده المدينه والحكومه؛ لا لن تعود الخرطوم إن لم تعيدها نحن!
– إستراحه أخيره: الطبيعه لا تتحرك خارج مألوفها إن لم يحركها الإنسان!!
– تحياتي.