تحقيقات وتقارير

الوجود الاجنبي .. القوات المشتركة له بالمرصاد

الخرطوم تسامح نيوز

 

شكل الوجود الاجنبي في الآونة الأخيرة خطرا داهما على المواطنين ، وأصبح مصدر قلق لكثير من الأسر السودانية من خلال الضغط على الخدمات الصحية والتعليمية والمواصلات.

وتشير التقارير الرسمية أن ما يقارب ال ٨ ملايين أجنبي بالسودان يعيشون بطريقة غير شرعية في مدن البلاد المختلفة، تأتي غالبيتهم من دول جنوب السودان ، اثيوبيا وتشاد الأمر الذي جعل السلطات تتحرك عاجلا بوضع خطط استراتيجية لتنظيم وحصر الوجود الأجنبي لتقنين اوضاع اللاجئين بالبلاد.

واشار الخبير الاستراتيجي والأمني ابوالقاسم شكري الى أهم أسباب الوجود الاجنبي بالبلاد منها الحروب والنزاعات والصراعات الاهلية وتدهور الاوضاع الاقتصادية الى جانب البطالة والفقر.

وقال شكري إن الوجود الأجنبي شكل هاجسا كبيرا ومخيفا للمواطن بصورة واضحة ،من خلال الضغط على الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والمواصلات وأضاف من اسباب شح وارتفاع اسعار السلع الضرورية الوجود الاجنبي.

ولفت الخبير الى أن التساهل في دخول الاجانب بطريقة غير شرعية وفتح المعابر دون التقييد بالقوانين المنظمة للهجرة غير الشرعية سيكون لها انعكاسات سالبة على الاوضاع بالبلاد

وتابع الوجود الأجنبي ساهم بشكل كبير في انتشار الظواهر السالبة مثل تجارة المخدرات والنهب والسرقات وترويع المواطنين والقتل وغيرها وشدد على ضرورة حصر الاجانب وتقنين اوضاعهم وفرض رقابة على دخولهم البلاد ووضع قانون صارم لكل من يأوي اجنبيا لم يحمل اقامة .

وأشار شكري الى الادوار العظيمة التي تقوم بها القوات المشتركة خاصة فيما يلي مكافحة الهجرة غير الشرعية وضبط الوجود الاجنبي رغم شح الامكانات لافتا الى أن قوات الدعم السريع بقدراتها وخبراتها الممتازة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وضبط الحدود ساعدت القوات المشتركة كثيرا في انجاح مهامها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى