انتحار طبيبة داخل مستشفى.. إليك التفاصيل
تسامح نيوز – الخرطوم
أقدمت طبيبة أردنية على إنهاء حياتها بالقفز من أحد الطوابق العلوية في مستشفى الجامعة الأردنية بالعاصمة عمّان ، حيث كتبت على موقع تويتر قبل إقدامها على القفز من الشباك : –
تذكروني بالخير .. أو حتى انسوني .. هيك هيك .
الطبيبة / ميرونا عصفور من مواليد عام 1997 مقيمة تخدير سنة أولى ، كانت دوماً ما تعبر عن عدم إرتياحها لتخصص التخدير و تفضل تخصص النسائية ، و دوماً ما كانت تتحدث عن قرارها بإنهاء حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه ، قال مصدر أمني أردني للعربية.نت إن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة طبيبة داخل مستشفى الجامعة الأردنية ، و تم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي لبيان السبب الوفاة ، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً بالحادثة .
و كشف رئيس مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور / جمال مسعد ، أنه عند الساعة الثامنة و النصف تقريبا من مساء الأربعاء ، فقد الإتصال بالطبيبة المتوفاة ، حيث استدعيت إلى غرفة العمليات للقيام بعملها ، إلا أنه لم يتمكن أحد من الإتصال بها .
و أضاف في تصريحات صحافية أنه خلال نصف ساعة من فقدان الإتصال بالطبيبة التي تعمل مقيمة تخدير في المستشفى منذ نحو شهر و نصف ، بدأ الجميع بالبحث عنها ، و تم إبلاغ أمن المستشفى و الأجهزة الأمنية بفقدانها .
و بين أنه تم محاولة تتبعها عبر كاميرات المراقبة في المستشفى ، و بدأ البحث الشخصي عنها من قبل الكوادر و زملائها في العمل ، و فحص الأماكن التي من المتوقع أن تكون موجودة بها ، إلى أن لاحظ أحد الأشخاص وجود جسم ملقي فوق سطح مبنى الأشعة في الطابق الأرضي ، و تبين أنه جثة الطبيبة .
و تابع مدير المستشفى إستمر البحث في الطوابق ، فعثر على طاولة في الطابق التاسع بغير موقعها ، و على سطح الطاولة آثار حذاء ، موضحا أن ذلك كان عند الساعة الثانية فجر الخميس .
و طالبت عائلة الطبيبة الراحلة / ميرونا عصفور وسائل الإعلام و ناشطي السوشال ميديا بالتوقف عن تداول الشائعات حول أسباب وفاة إبنتهم ، داعين الجميع للدعاء لابنتهم بالرحمة و المغفرة .
وقالت العائلة في بيان صحافي إنها تلقت العديد من المنشورات و الأسئلة من صحافيين حول حادثة الوفاة ، و بعض ما تم تداوله كان محض أكاذيب ما زاد من ألم العائلة .
و قالت العائلة إن إبنتهم / ميرونا كانت تعاني من حالة إكتئاب و حزن شديدين بعد وفاة والدتها خصوصا أن / ميرونا هي الإبنة الوحيدة لوالديها و كانت شديدة التعلق بوالدتها التي توفيت قبل نهاية العام 2020 قبل تخرجها بفترة قصيرة.
و لفتت العائلة إلى أنه رغم محاولتها مساعدة إبنتهم لتخطي حالة الحزن و الإكتئاب لكن المرض تمكن منها .