أخبار

انسحاب لجان المقاومة من ميثاق قوي الحرية والتغيير

الخرطوم. تسامح نيوز
انسحبت لجان المقاومة السودانية من ميثاق قوي الحرية والتغيير ومن كل توابعه السياسية والقانونية. وأكد بيان صادر عن لجان المقاومة،أن ثورتهم مستمرة لتحقيق أقصى غاياتها فى الحرية والسلام والعدالة
وجاء في نص البيان ‘لقد مر علينا الآن اكثر من عامين من عمر الثورة .. وفي ظل متغيراتٍ كثيرة علي الساحة السياسية، اقتضت الحكمة أن تمارس قيادات لجان المقاومة السودانية نقداً ذاتيًا .. و تشاور قواعدها وتستمع الي أرائهم لصقل رؤيتنا المستقبلية للمسار الوطني. شعبنا الأبي: بالرغم من حرص اللجان علي تقديم المصلحة الوطنية وتقديم المشورة والنصح لشركائنا في قوي الحرية والتغيير، الا انا جهودنا اصطدمت بحائط من التعنت والتجاهل والتهميش من قبل اناس كنا نظنهم شركاء حقيقيين لقد انفردت قحت وهي تدعي الايمان الكامل بالديمقراطية- باتخاذ كل القرارات المهمة و الحساسه إبتداء من قرار التفاوض مع العسكر بدلا من استلام السلطة منهم .. و الخروج لنا بوثيقة معيبة و عرجاء .. نعيش الآن تبعاتها و مآسيها.. ومارست نوعاً قبيحاً من الاقصاء و التمكين .. و ظهر ذلك جلياً في المحاصصات التي تمت في تعيين الوزراء و الولاة و في تكوين لجان الخدمات .. و التأخير المتعمد لتشكيل المجلس التشريعي و تكوين المفوضيات و تفريطهم في ملف السلام وفي جميع الملفات المصيرية و الحساسة لصالح العسكر و التماهي معهم و مع اجندة الهبوط الناعم القذر الذي .. لايناسب ثورتنا المجيدة فقط .. بل ويسيء اليها والي شهدائنا الأبرار.
من كل ماسبق نود أن نعلن لشعبنا الأبي انه قد حان وقت الفراق .. فمصير لجاننا لن يبقي مرتبطاً بجسم نكص عن كثير من عهوده ومنها القصاص لشهدائنا الكرام .. و إزالة النظام الفاسد .. واقامة دولة المؤسسات والقانون ..لذا نعلن صراحة عن انسحاب لجان المقاومة السودانية من ميثاق قوي الحرية والتغيير ومن كل توابعه السياسية والقانونية.
وتحقيقاً للمبادي السابقة ذكرها ووحدة الأهداف الثورية .. فقد ارتأينا ان نسخر طاقاتنا وقواعدنا للعمل مع الشارع و الثوار و جميع الأجسام الثورية الحقيقية.
و مازالت لجان المقاومة السودانية تمد يدها بيضاء للجميع ماعدا الكيزان لتوحيد الصف و الحفاظ على الثورة .. و إعلاء مصلحة الوطن و المواطن لا غير .. و إقامة الدولة المدنية و تطبيق شعار الثورة حرية – سلام – و عدالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى