انفراط عقد الأمن ونهب السوق وتخريب مؤسسات سياديةبمدينة غرب كردفان

متابعة ورصد : كباشي موسى

شهدت مدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان نهار اليوم اشتباكات مسلحة بين الجيش وبعض من شباب مدينة الفولة العائدون من الخرطوم وبمعيتهم (4) سيارات يُعتقد بانهم (كسابة) ،ونقلت مصادر خاصة أن أفراد الجيش بالفولة طلبوا من الشباب العائدون من الخرطوم التوقف بهدف التفتيش من مبدأ السلامة العامة، غير أن بعضهم رفض ذلك الأمر وقاموا باستفزاز الجيش ، الأمر الذي دفع القوات المسلحة لاستخدام القوة في مواجهتم ،حيث توفي منهم حالاً عدد(3) أفراد من الشباب العائدون من الخرطوم نتيجةً للمواجهات بينهم وبين الجيش بالفولة ، لذلك تم إغلاق سوق مدينة الفولة والمؤسسات الحكومية المدنية قبل انتهاء الدوام الرسمي ليوم العمل، في الاثناء شهدت مدينة الفولة تجمعات غفيرة من مختلف المناطق القريبة من حاضرة الولاية على ظهور اكثر من (52) دراجة نارية وعدد من السيارات، حيث انفرط عقد الأمن بالفولة وضربت الاعيرة النارية بمختلف الاسلحة الثقيلة والخفيفة وعمت الفوضى كل ارجاء المدينة،كما طال النهب مخازن الزكاة وحرقت مكاتب جهاز الأمن والمخابرات ونهب سوق المدينة، فيما طال التخريب مصلحة الجوازات والهجرة وتم الاعتداء على قسم الفولة وأخذت منه سيارة دفع رباعي ماركة تايوتا مزودة بسلاح (الدوشكا)، في ذات الوقت وصلت تعزيزات للجيش من الفرقة (22) بمحلية بابنوسة وحامية محلية الاضية،وتواترت انباء عن وصول قوات من الدعم السريع ارتكزت بالقرب من مدينة الفولة ،في ذات الوقت ظل الجيش في استعداد دائم منذ انفجار الأوضاع صباح اليوم بحاضرة الولاية ، الأمر الذي ينذر بتحول مدينة الفولة إلى ميدان صراع ومواجهة عسكرية محتملة ومرتقبة بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الساعات القادمة مالم يعلو صوت العقل ويحدث تدخل من قبل حكماء او وسطاء بالمنطقة ، فيما أكد الناظر عبدالمنعم الشوين صحة الحادثة وحقيقة الأوضاع وقال انهم يبذلون جهود مكثفة من أجل احتواء الأزمة،ومازال إطلاق الاعيرة النارية مستمر داخل مدينة الفولة.