أخبار

اول تعليق من الحرية والتغيير بشأن قرار تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب

الخرطوم /تسامح نيوز

قال القيادي في قوى الحرية والتغيير، مأمون فاروق إن قرار تأسيس “قوة خاصة لمكافحة الإرهاب ومجابهة التهديدات” يعود بالأذهان إلى وحدة العمليات التي كانت تتبع لجهاز الأمن إبان حكم نظام البشير لقمع المتظاهرين”.
وأعلن مجلس السيادة في بيان نشره على صفحته بفيسبوك، عن تأسيس القوة، وذلك بعد جلسة طارئة لمجلس الأمن والدفاع برئاسة عبد الفتاح البرهان في القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم.

وأضاف فاروق في حديثه لموقع “الحرة” الامريكي قائلا “واضح أن المجلس العسكري قرر أن يتعامل مع كل التظاهرات بعنف، والقمع دليل واضح على ذلك”.

 

وتابع أن مجلس السيادة يتبع نهجا “لقمع المتظاهرين والتعامل معهم بعنف، وهذا شيء مؤسف، أن يتعامل الأمن مع تظاهرات وثورة سلمية وشباب يطالبون بحقوقهم، وقمع التظاهرات واستخدام العنف المفرط يزيد من تعقيد المشهد، ويضيق فرص الوصول إلى حل”.
وأشار إلى أن القمع يهدد “فرص التفاوض وكل المبادرات التي تطرح الآن بغية الوصول إلى حل” للأزمة السياسية في السودان، وتأسيس القوة يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء وتصعيد للعنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى