تحقيقات وتقارير

بأمر الإمارات..حقائق مروعة لسرقة موارد السودان الثمينة

متابعات | تسامح نيوز

بأمر الإمارات..حقائق مروعة لسرقة موارد السودان الثمينة

سلسلة مروعة من السرقات والتهريب والنهب المنظم، تمتد من متاحف ومناجم السودان إلى مدارج الطائرات في أبوظبي ، صور أقمار صناعية ، ووثائق مسرّبة، وشهادات شهود عيان، تكشف المثير.

أكدت الوثائق وصور الاقمار الصناعية ان قوات الدعم السريع نفذت نهباً ممنهجاً لمناجم الذهب والمراكز الجيولوجية والمتاحف الوطنية في السودان.

وثّقت صور الأقمار الصناعية قوافل شاحناتهم وهي تنقل موارد ثمينة غرباً نحو الطائرات الإماراتية المنتظرة.

بأمر الإمارات..حقائق مروعة لسرقة موارد السودان الثمينة

صور حصرية تظهر قوافل قوات الدعم السريع تغادر مستودع المتحف القومي السوداني ومقر هيئة البحوث الجيولوجية متجهة نحو الحدود السودانية.

الكنوز المسروقة.. ماذا نُهب؟ من بين القطع الأثرية التي لا تُقدّر بثمن، نيزك المناصير، سرق من هيئة البحوث الجيولوجية.

تماثيل وعملات نوبية نادرة ،صناديق كاملة من آثار غير مسجلة من دارفور والخرطوم ،مخطوطات قبطية وقطع أثرية من الممالك المسيحية السودانية.

كُلها نُقلت بشاحنات عسكرية إلى مهابط طائرات خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. بعض القطع ظهرت بالفعل على مواقع مثل eBay وعلى الشبكة المظلمة للبيع تحت بيانات زائفة.

وكان مسار التهريب ،من أم درمان إلى أبوظبي عبر طريق أم درمان، توجهت الشاحنات إلى الحدود مع تشاد حيث استقبلها عملاء مرتبطون بالإمارات. من هناك عبور الحدود (تشاد أو ليبيا).

بأمر الإمارات..حقائق مروعة لسرقة موارد السودان الثمينة

تحمل على طائرات إماراتية خاصة ، وصول إلى أبوظبي عبر حسابات شركة الجُنيد ،ذهب وآثار مقابل أسلحة وتقنيات متقدمة .

صور الأقمار الصناعية تُظهر شحنات ذهب موسومة كمجرد “عينات معدنية” نُقلت عبر خطوط شحن إماراتية.

الذهب ،وهو محرك الحرب الحقيقي يتم استنزاف ذهب السودان، إذ تمر أكثر من 90٪ من صادرات الذهب عبر الإمارات ،وبمجرد وصوله يُذاب ويُعاد تصنيعه في شكل مجوهرات أو سبائك ، تُمحى أصوله ويُباع عالمياً أو يُضاف للاحتياطي الوطني الإماراتي،

مقابل ذلك طائرات مسيّرة وأسلحة وأدوات تجسس ظهرت في هجمات قوات الدعم السريع الأخيرة بدارفور.

النهب المسلح، شراء الحرب بذهب ملطخ بالدم تحققت “دارك بوكس” من أرقام تسلسلية وعلامات مصنّعين على الأسلحة التي استخدمتها قوات الدعم السريع—وتبين أن الكثير منها مصدره شركات إماراتية وأوروبية شرقية، تم نقلها عبر خطوط الإمداد الإماراتية ،هذا ليس مجرد نهب، بل نهب ترعاه دولة ويغذي الإبادة الجماعية.

بأمر الإمارات..حقائق مروعة لسرقة موارد السودان الثمينة

العالم يصمت عن ذلك برغم الأدلة والبراهين، لا عقوبات على شركات الأسلحة الإماراتية، لا تحقيقات من منظمات التراث التابعة للأمم المتحدة، لا استنكار عالمي لنهب المتاحف والآثار.

وفي غضون ذلك، لا تزال منصات دولية مثل eBay تغص بقطع أثرية يُعتقد أنها منهوبة من السودان.

إمبراطورية الظل الإماراتية هذه ليست جديداة ، حيث استخدمت أبوظبي النهب الثقافي وتهريب الذهب لتمويل الحروب في اليمن وليبيا، والآن في السودان.

ومن خلال شبكة الجُنيد، وبنوك الظل، وخطوط الشحن العسكري، تدير الإمارات عملية نهب بمليارات الدولارات بعيداً عن رقابة العالم.

يُنهب السودان على مرأى من الجميع—تراثه وثرواته ومستقبله يُعرضونه للبيع لتغذية طموحات إمبراطورية إقليمية. الإمارات ليست طرفاً محايداً. إنها مستفيدة من الحرب، ناهبة للأمم، وشريان حياة لمليشيات ترتكب إبادة جماعية.

المصدر: دارك بوكس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى