المقالات

بابكر يحيى يكتب: يوم أن التقى الجيشان

الخرطوم_ تسامح نيوز

 

بفضل الله ورعايته انتصرت القوات المسلحة السودانية ومن معها من القوات المقاتلة في حرب عالمية ثالثة مسرحها الخرطوم ..

نعم انها حرب عالمية بمعنى ما تحمله كلمة (حرب عالمية) من معاني فقد شارك فيها عدد كبير من دول العالم ودول الإقليم من أجل كسر هيبة الجيش السوداني وإزالة ملمح الدولة السودانية من الوجود ..

نعم انها حرب عالمية تم فيها استخدام قبائل الصحراء المنتشرين في السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر، فقد استغلت القوة السياسية الحماقة والجهل في هذه المكونات فاستخدموهم ادواة لاحراق السودان..

رضي هؤلاء بأن يكونوا جيشا لعرمان وسلك وحمدوك ومريم الصادق فماتوا من أجل إعادتهم إلى السلطة تاركين من خلفهم سيرة قبيحة تنناقلها الأجيال بأن حربهم كانت بلا دين ولا رجالة ولا أخلاق ولا إنسانية..

سيذكر التاريخ انهم قتلوا العزل وكبار السن واغتصبوا الحرائر ونهبوا ممتلكات المواطنين بعد أن هجروهم من ديارهم ..

اليوم وبعد تضحيات لم يكن لها من مثيل في التاريخ التقى جيش المهندسين بجيش وادي سيدنا التقوا وذرفوا الدموع وفي قلوبهم حزن عميق لن تمحوه الأيام..

التقوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا على كرام ضحوا بأرواحهم من أجل كرامة هذه البلاد ، ومن أجل أن يكن لنا وطن فهم خير منا جميعاً ولهم في عليائهم التحية والسلام.

صفوة القول

اليوم يفرح المؤمنون بنصر الله، اليوم تبدأ حلقة جديدة من حلقات نهاية التمرد ، اليوم بداية نهاية لخونة تسلقوا على جدران مسرح حياتنا العامة على حين غفلة ، اليوم بداية تشكيل دولة سودانية عزيزة وماجدة ، اليوم علم السفهاء أن معركتهم قد انتهت وأنهم احتلوا الجانب الأسود من التاريخ، اليوم علم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى