اثنى الباحث الاجتماعي بقضايا غرب دارفور الأستاذ احمد ابراهيم الأزرق، على دعم ورعاية قوات الدعم السريع للرياضة ومهرجانات الفروسية مما أدى إلى تعزيز التعايش السلمي والتآخي المجتمعي الكبير.
واشار في هذا المجال الى الإشادة بحق قوات الدعم السريع قطاع شرق دارفور والتي اطلقها نادي الحديبة لسباق الخيل حيث انه واشاد بدور قوات الدعم السريع في دعم النشاط الرياضي، بولاية شرق دارفور، علاوة على دورها في تحقيق الأمن والاستقرار بالولاية، بجانب مجهوداتها المتعاظمة في دعم العمل الرياضي والفروسية على بصورة خاصة.
وقال إن الرياضة تعتبر جسر للتواصل الاجتماعي ولذلك نجد ان النائب حميدتي قائد الدعم السريع اهتم بامرها لاهميتها المجتمعية.
وأضاف الأزرق ان الدعم السريع قامت برعاية أكبر سباق للفروسية بمحلية كاس بولاية جنوب دارفور،
وجد مساندة كبيرة من مختلف المناطق، لمتابعة المنافسات القوية بحضور الإدارات الأهلية والشباب
واعتبر استمرار قوات الدعم السريع في تنظيم الفعاليات الرياضية يشكل نواة لتحسين العلاقات الاجتماعية، ومن المؤشرات الجيدة للتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي.
وأبان أن مثل هذه المهرجانات، تخلق برامج ترفيهية لمواطني المناطق والقرى المتأثرة بالصراعات في دارفور وتساهم في العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لمناطقهم.
وامتدح الباحث الأزرق دعم واهتمام قيادة الدعم السريع بأنشطة ومسابقات اتحاد الفروسية للمساهمة في نهضة وتنمية المجتمعات، وقال ان الانشطة الرياضية من البرامج التي تجمع بين الناس وتساهم في رتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين المكونات الإجتماعية.
اللواء أحمد بركة الله عبدالله، قائد قوات الدعم السريع، قطاع شرق دارفور، اعرب عن سعادته بالمنشط الرياضي الكبير الذي شكل لوحة زاهية عنوانها التعايش السلمي والتآخي المجتمعي الكبير ، ممتدحاً مجهودات نادي الحديبة لهذا التنظيم المتميز، مبيناً أن مجتمع شرق دارفور، تواق دائماً لبناء السلام والتنمية بجانب النهضة والتطور.
