أخبار

باحث: يمتدح دور الدعم السريع في توطين الرحل 

تسامح نيوز | الخرطوم

امتدح الباحث الاجتماعي بغرب دارفور الأستاذ احمد ابراهيم الأزرق، دور قوات الدعم السريع في توطين الرحل وقال إن مجهودات الدعم السريع في استقرار الرحل بدارفور حققت العديد من المكاسب و التحولات كانت لها انعكاسات في حياة الرحل.

وأوضح أن قوات الدعم السريع انشات ٢٩ مدينة للرحل وفرت فيها كل الخدمات الصحية والتعليمية.

واشار الى أن توطين الرحل ساعد في تحقيق الاستقرار وأدى الى نجاح الموسم الزراعي وموسم الحصاد وزيادة الانتاج والتصالحات وعزز الثقة بين المزارعين والرعاة.

وقال إن توطين الرحل من خلال المدن النموذجية بدارفور حقق السلام طفرة خدمية لمواطنى ولايات دارفور الذين يعتمدون في حياتهم على أنواع متعددة من الأنشطة التي تعتبر مكملة لبعضها البعض واهمها الزراعة والرعي ، بجانب بعض الحرف الأخرى التي تمارسها المجموعات السكانية لإبقاء متطلبات حياتها مثل الصناعات اليدوية والتجارة التقليدية والصيد البري، وصناعةالمشغولات اليدوية والمصنوعات الجلدية.

وذكر أن قطاع الرحل هو قطاع رعوي غير مستقر، وليس له حدود جغرافية محدودة نسبة لخصوصية منسوبيها من البدو الرُحل وقادت للإستقرار الجزئي للأُسر والرعاة في مناطق المياه والواحات .

وقال إن الرُحل بولايات دارفور يعانون من مشاكل عديدة أبرزها تدني المستوى التعليمي بجانب مشاكل في الغذاء و الماء و الرعاية الصحية الأولية، والايواء.

واشا إلى أن قوات الدعم السريع ووضعت إنسان دارفور نصب أعينها وأولته اهتماماً متعاظماً، في سبيل تحقيق التعايش السلمي بين مكونات سكان المنطقة، وتوفير سبل العيش الكريم، بتسخير إمكانياتها في توفير الخدمات الضرورية صحة و تعليم و مأكل ومشرب و مأوى ، مبينا أن قائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي سعى لإستكمال عمليتي الأمن والإستقرار فأنشأ 29 مدينة نموذجية بدارفور، مجهزة بكامل خدماتها الأساسية، حيث أنشأ المدارس والمرافق الصحية ومحطات المياه، في مناطق كانت تعاني من إنعدام أبسط أنواع الخدمات، ولم تجهل قيادة قوات الدعم السريع إزالة أهم معوقات التنمية فخصصت برامج لمحو الأمية.

واكد أن قيادة الدعم السريع بذلت مجهودات في توطين الرُحل حتى يسهموا في عملية الإستقرار والأمن والتنمية

وقال الباحث الاجتماعي إن التحول الكبير الذي طرأ على أذهان الرحل بولايات دارفور نتج لانهم لامسوا دورها الكبير في بناء السلام المجتمعي، دعماً التعايش السلمي بين مكونات المجتمع، وشرائحه المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى