أخبار

بالأرقام.. الكشف عن تعاملات ترقى للفساد بشركات الاتصالات بالسودان  

تسامح نيوز – الخرطوم

كشفت المنظمة السودانية للشفافية، عن ارتكاب شركات الاتصالات بالسودان مخالفات يمكن ادراجها تحت الافعال المحرمة في إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ويحق فيها لكل دولة ان تتخذ من الإجراءات الإدارية والجنائية ما يحفظ حقوقها ومصالحها.
كما شددت المنظمة علي ضرورة إيقاف شرائح الهاتف غير المسجلة، لتأثير تلك الشرائح السالب من خلال الوسائط على السلم الإجتماعي والطمأنينة العامة بالتركيز على ما جرى من أحداث في إقليم النيل الأزرق من تحريض وترويج وتشجيع على القبلية وخطاب الكراهية والعنف، ونوهت لمطالبة جمعية حماية المستهلك في عامي 2014 – 2015م بإيقاف الشرائح غير المسجلة، فالزمت الحكومة الشركات بذلك وفق جدول زمني، الا أن بعض الشركات لم تنفذ مسنودة بنفوذها وحرصها على جمع الأموال وان تسبب ذلك في إلحاق الضرر بمصالح البلاد.
وقال بيان للمنظمة، خلال 4 سنوات سابقة فقط كان حجم ايرادات شركات الإتصالات الثلاث يساوي في أحد الأعوام مقارنة بحجم ايرادات الدولة في موازنة ذات العام نسبة 67%.
وكشفت عن تناقض في الأرقام المالية بين ماهو مسجل لدى بنك السودان وما هو وارد في الحسابات المراجعة بفروقات تساوي مليار دولار لإحدى الشركات وأكثر من مليار دولار لشركة اخرى.
واشار البيان الي ان ما اخرجته شركات الإتصالات من النقد الأجنبي مقابل ما ادخلته حوالي 400 مليون دولار لصالح التدفقات النقدية الخارجة، وتمت تحويلات خارجية بغرض الاستيراد بحوالي مليار دولار من إحدى الشركات، بينما اظهرت أصولها في ميزانيتها المراجعة مبلغ 464 مليون دولار فقط، وتمت من إحدى الشركات تحويلات خارجية تحت بند أقساط قروض وتكلفة تمويل بقيمة 257 مليون دولار، ولم تظهر تلك القروض او استخداماتها في أي حسابات، ووفق البيان، حولت إحدى الشركات لشركتها الأم خارج السودان مبلغ 170 مليون دولار تحت بند عقد إدارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى