تحول الصحفي عبد العليم مخاوي وهو صحفي عمل بعدد من الصحف الرياضية والسياسية واحدي الإذاعات الخاصة الى عامل درداقة بسوق كوستي التي نزح اليها قبل ٦ اشهر.
و بحسب الاعلامي راشد اوشي :قبل نحو(٦) أشهر غادر مخاوي الخرطوم برفقة شقيقه بعد ان ضاقت بهما كل خيارات البقاء ورحلة نزوح داخل الخرطوم انتهت بالكلاكلة ومنها الي كوستي
بعد مرور شهر لم يجد مخاوي بدأ من العمل علي درداقة بالسوق المركزي كوستي (الملجة سابقا) لاكثر من ١٢ ساعة يوميا لتوفير لقمة العيش الشريف بعد ان جفت الصحف و رفعت الاقلام بسبب الحرب اللعينة.
و لشهرته المهنية ،ينادي عليه تجار السوق بلقبه المهني (الاستاذ) حيث سبق لهم ان طالعوا كتابته في الصحف العديدة التي عمل بها : المشاهد..الهلال..الموج الازرق..صوت الاهلة .. الاهرام اليوم والتغيير و الإذاعة الطبية.
