مع استمرار التصعيد العسكري في السودان، بدأت مناطق في العاصمة الخرطوم تصبح مهجورة بشكل متزايد، فيما أصبح ميناء بورتسودان وجهة للأجانب والسودانيين على حد سواء حيث ينتظرون الإجلاء إلى دول أخرى.
وبعد أسابيع من التوترات اندلع الصراع على السلطة في السودان، منتصف أبريل، بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه الحكومية بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
ووافق الجنرالان الثلاثاء “من حيث المبدأ” على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع يبدأ الخميس، والدخول في محادثات سلام، من دون تحديد مكان أو توقيت هذه المحادثات، على ما أفادت حكومة جنوب السودان
وأسفرت المعارك في الخرطوم ومناطق أخرى، خصوصا دارفور (غرب)، عن سقوط أكثر من 500 قتيل و5000 جريح، بحسب البيانات الرسمية التي يُعتقد أنّها أقلّ بكثير من الواقع.
