أخبار

بعد عامين من الثورة ..مصابو ثورة ديسمبر يشتكون بطء إجراءات علاجهم بالخارج

الخرطوم: تسامح نيوز

اشتكى مصابو الثورة السودانية من بطء إجراءات علاجهم بالخارج، ونوهوا إلى أنهم لم يجدوا الاهتمام المطلوب من الجهات المسؤولة رغم الوعود بمتابعة ملفاتهم وتسهيل عمليات علاجهم بالخارج.
ووفقاً لمنظمة مصابي الثورة فإن هناك (65) إصابة دائمة، تنتظر العلاج بالخارج بينها (21) حالة شلل بسبب الإصابة في النخاع الشوكي، ووفقاً لتصنيف المنظمة فإن الإصابات الدائمة هي (بتر أطراف، فقدان عيون وشلل) وتتراوح أعمار المصابين ما بين (17 – 31) عاماً.
وقال مسؤول المكتب الطبي للمنظمة، مصطفى خليل، لـ (اليوم التالي) إن هناك (62) حالة جاهزة للسفر وفق تقارير طبية تنتظر فقط الحكومة لدفع التكاليف.
و بلغ عدد المصابين في ثورة ديسمبر منذ بدء الاحتجاجات (4.200) مصاب، منهم (970) مصاب يوم فض الاعتصام، بحسب إحصائيات المنظمة، ولا تزال المنظمة تستقبل بعض الحالات التي تعرض بعضها لمضاعفات جراء عمليات سابقة.
وفي جولة لـ (اليوم التالي) قابلت خلالها نائب اختصاصي جراحة عظام ومتابع لملف مصابي الثورة، د. سعد النور، وأكد أنهم سلموا مجلس الوزراء تصوراً شاملاً لآلية لعلاج المصابين مثلما حدث في تونس بعد الثورة، على سبيل المثال، حتى لا يصبح الأمر خاضعاً لتطوع الأصدقاء والمتعاطفين، لجهة أن قضية العلاج تحتاج إدارة بعناية ودراية تامة، وقال (المريض بحاجة لمتابعة دائمة وفحوصات دورية، وخدمة تمريض متخصصة لكل حالة، هذه الاحتياجات لن تلبيها إلا آلية متخصصة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى