
بكرى المدني: إجتماع مجلس الأمن والدفاع وقوات طمبور!!
أمس إجتمع مجلس الأمن والدفاع لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد وخرج جراهام ببيان مقتضب وليس كل ما يعرف يقال!!
ليس كل ما يعرف يقال وما تراه هنا اتركه هنا وممنوع الإقتراب والتصوير مقولات من التراث العسكري الذي يؤخذ جله ولا يترك كله!
نحن في حرب مفتوحة والمطلوب فقط عدم التدخل في (الخطط التفصيلية للمعارك) أما فيما عدا ذلك فإن حرب الجميع هي شأن الجميع.
الجميع اليوم يشاركون في هذه الحرب ويدفعون أثمانها الباهظة وشأنها العام يخص الجميع فقط!
أكثر الأمور التي قد تبدو حساسة وكنا نتطرق إليها سابقا بحساب منها العقيدة القتالية الدفاعية لقواتنا ولقد قال الرئيس القائد البرهان في تدشين نفرة الزميل مزمل ابو القاسم أنه آن الأوان لمراجعة هذه العقيدة بل ومراجعة حتى نوع الأسلحة الدفاعية التى تمتلكها قواتنا وذلك لمواجهة التحديات الماثلة
قبل إجتماع مجلس الأمن والدفاع زار الرئيس القائد البرهان معسكرا لقوات حركة تحرير السودان -مصطفى طمبور وقد بدأت قوة كبيرة ومعدة اعدادا جيدا وليست هذه هي القوة الوحيدة ولا الدفعة الجديدة للقائد طمبور وحده والسؤال لم لا يتم تحريك هذه القوات إلى جبهات القتال النشطة الآن ؟!
لا زالت كثير من المناطق في كردفان ودارفور مواقع قتال حامية – الفاشر في شبه حصار والخطر لم يبعد عن بابنوسة تماما والأبيض تحت التدوين و- زالنجى و نيالا و الضعين والجنينة تحت الاحتلال
نعم – تشارك قوات طمبور وغيرها من القوات المساندة للقوات النظامية في الحرب وتقدم التضحيات ولكن هذه القوات وبقية القوات النظامية نفسها في حاجة لعملية انفتاح اكبر على مناطق العمليات والتحرك من المواقع الآمنة للمواقع الساخنة.
إن الايقاع البطيء لمعركة الكرامة نتائجه مكلفة والمؤامرة الإقليمية والدولية ومن دول الجوار ضد السودان تتسع يوما بعد الآخر وإن لم تكن لأسباب سياسية و استيرايجية فإن قيام سوق للسلاح و الارتزاق في السودان كمنطقة حرب كافي لأن يمدد من أجل هذه الحرب ومن عمر المليشيا
حصار الفاشر يجب ألا يطول أكثر والخطر على بابنوسة يجب أن يزول وطرد المليشيا من المثلث من المفترض أن يكون قد تم
طرد المليشيا من المثلث الاستراتيجي من المفترض أن يكون قد تم — والسلام