المقالات

بكرى المدني يكتب : موقف مصر القريب!!

بكرى المدني يكتب : موقف مصر القريب!!

متابعات_ تسامح نيوز

اعترض عديد من المتابعين على منشوري السابق تحت العنوان موقف مصر الغريب وعارضوه بذكر مواقف مصر السياسية والدبلوماسية والإنسانية تجاه السودان في محنته الجارية

حقيقة انا لم أنكر أدوار مصر المذكورة أعلاه ولقد عرضتها أكثر من مرة وفي أكثر من منشور*

تحدثت عن الدور المصري الدبلوماسي المناصر للسودان في المؤسسات الإقليمية والدولية ودفاع مصر الدائم عن المؤسسات السودانية الشرعية ممثلة في الجيش والسلطة القائمة

أشرت كثيرا الى رفض مصر قيام حكومة موازية للحكومة السودانية القائمة

كتبت عن مجهودات مصر في دعم الحل السياسي من خلال جمع القوى الوطنية السودانية المؤيدة للشرعية القائمة في أكثر من مرة وأكثر من منبر ومؤتمر

تحدثت مرارا وتكرارا عن دور مصر فى إستقبال السودانيين الذين دخولها بسلام آمنين سواء بطرق رسمية أو غير رسمية وكثيرا ما غضت السلطات المصرية الطرف عنها وههنا اذكر مقالي المنشور بصحيفة الكرامة السودانية حول السفر عبر التهريب الى مصر والذي جاء تحت العنوان (مصر عارفة بس عاملة مش شايفة)!!

أمنيا واستخباريا أيضا أشرت إلى أدوار مصرية قد تكون غير مرئية خلال الحرب الجارية*

كل ذلك وأكثر ذكرته لكنى من خلال المنشور (الموقف المصري الغريب)والذي كتبته بعد دخول مليشيا الدعم السريع مسنودة بقوات حفتر الليبية إلى منطقة المثلث الاستراتيجية وانتقدت فيه عدم محاربة مصر على الأرض الى جانب السودان كفاحا كما يقولون وبلادنا تتعرض لأكبر مؤامرة دولية وإقليمية

ما كتبته كانت اشواق مواطن سوداني عادي كان يأمل أن يرى الجيش المصري مساندا للجيش السوداني في حماية الدولة السودانية والشعب السوداني الذي يتعرض الآن لأكبر عملية استهداف وتعريض وإبادة بمعاونة قوى إقليمية ودولية

هذه أشواقي النابعة من مواقف سابقة للجيش السوداني الذي حارب في مصر سابقا واستعداد حالي ودائم لعدد مقدر من للسودانيين رسميين وشعبيين يمكن أن يقاتلوا كفاحا وعلى الأرض دفاعا عن مصر والمصريين إن ما تعرضوا -لا سمح الله- لخطر

اليوم قطعت الخارجية المصرية بالقول إنها لن تنجر للقتال خارج حدودها وكمواطن سوداني عادي سوف احتفظ بأشواقي واحفظ لمصر الأدوار المقدرة التى تلعبها لصالح السودان خلال الحرب الجارية دبلوماسيا وسياسيا وإنسانيا وربما أمنيا واستخباريا أيضا.

حفظ الله مصر وشعبها وعجل بسلام السودان وسلامة شعبه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى