المقالات

بكري المدني✍️…براءة غندور -ولك ان تتخيل !

الطريق الثالث – بكري المدني

براءة غندور -ولك ان تتخيل !

* ما أن حكمت المحكمة في قضية البروفيسور ابراهيم غندور ورفاقه بالبراءة حتى طفحت الأسافير بالكثير الغريب و(العبيط) أيضا من المنشورات مثل عودة الكيزان وان البرهان -شخصيا – هو من اطلق سراح غندور وهكذا

* لم يسأل من يردد مثل هذى الخزعبلات نفسه عن القضية التى زعم أن بنهايتها قد عاد الكيزان وان البرهان برئاسته -وقف خلف براءة غندور واخوانه فيها !

* ان قضية غندور واخوانه وبكل مقاييس القضاء والقانون والعدالة قضية تافهة لا يمكن ان يصدقها عاقل ولا يأخذ بها واعي وكان من المقترض ابتداءا ان ترفضها النيابة وتوصي بإحالة الشاكى للعلاج النفسي بدلا عن الزج بالمبلغ عنهم ما يقارب الثلاثة سنوات في السجون !

* قصة بلاغ غندور وإخوانه أقرب لقصص الخيال بل الوهم الكبير والذي يصلح حكاوى لإخافة الأطفال في ليالي الكهرباء القاطعة وهي تحكى في بعض فصولها اجتماع غندور والرئيس الأثيوبي ابي أحمد في مطعم في الخرطوم ومن ثم إنضمام الرئيس التركي اردوغان إليهم على ما أظن في سوق قندهار بسوق ليبيا و تخطيط الجميع لعمليات تفجير واغتيالات بالخرطوم !

* عفوا هناك فصلا خياليا أو قل فصلا واهما آخرا عن سلاح مضبوط في هذه القضية كان مخبأ في شقة بمنطقة البلابل بحي اركويت ثم نقل منها الى مدرسة بحي جبرة وكل هذا وسلطات النيابة المسكينة تلهث وراء شاكي مخبول انقلب على نفسه ومن معه في الآخر وهو وليس المحكمة من برأ غندور واخوانه من هذا البلاغ الهوليودي !

* مع كل ما ذكر أعلاه وما لم يذكر في ثنايا ذلك البلاغ العجيب والقضية التى بقى بموجبها المبلغ عنهم نحو ثلاثة سنوات لا يزال هناك بعض البلهاء وكثير من (الهبلات)الذين يحتجون على براءة غندور ورفاقه وبعتبرونها بعد كل تلك المدة من الحبس غير القانوني مقدمة لعودة الكيزان يقف من خلفها البرهان !

* ان الطبيعي هو السؤال لماذا سجن غندور ورفاقه طوال السنوات الماضية بل لماذا القبض عليهم من أساسه؟ !

* كان عليهم الإتيان يقاضي يحاكم غندور على ذلك البلاغ (التحفة)ويرسل في طلب اردوغان وأبي أحمد عبر الانتربول لمحاكمتهم بالإشتراك الجنائي !

* ان هؤلاء البشر لا يعرفون في السياسة ولا في القانون ولقد ضيعوا الفترة الإنتقالية وهم على وشك إضاعة البلاد كلها بهذه (السبهللية)!

* لقد حكم (الكيزان )هذه البلاد ثلاثون عام بالتمام والكمال كانت فيها سرقات وانتهاكات وقتل خارج القانون وإن استطاعت جهة ان تتقدم باتهامات حقيقية ضد مشتبه بهم حقيقين وان تبنى -في ذلك -قضايا حقيقية تؤدى لإدانتهم في النهاية فإن ذلك ما يدفع للاحتفاء وللاحتجاج حال لم تحكم المحكمة او تبطل القضايا الحقيقية بتدخلات البرهان و السلطان أما فيما عدا ذلك فإن من حق بعض المقبوض عليهم اليوم والمحكوم عليهم بالبراءة محاكمة الجهات التى زجت بهم في السجون ببلاغات فطيرة وقضايا ساذجة طوال السنوات الماضية والمستمرة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى