بكري المدني: العطا لقيادة المعركة ولا إنتصار بلا استنفار !

الخرطوم _تسامح نيوز

الوضع الميدانى في ام درمان اليوم أفضل من بقية مناطق العمليات والسبب يعود -في تقديري – للقيادة المكلفة بالمعركة

في أوقات سابقة أكد الفريق أول ياسر العطا على تحرير ام درمان والزحف بعدها لمساعدة البقية في الخرطوم وبحري وحتى دارفور

تأخر العطا كثيرا ولكنه أنجز الكثير ولابد أنه والمعارك تدور قد أدرك الكثير من التقدير لمجريات الأمور

التجربة الجارية والسابقة كشفت أن العطا/ زول حرابة /من الدرجة الأولى _قيادة وفراسة والوقت الآن للحرابة -فتك متك- وللسياسة أوقاتها وناسها !

من واقع معطيات الواقع ومجريات الأحداث ومواقف الأشخاص لن يكتمل عمل عسكري_ في رأي_ إلا بقيادة ياسر العطا ولن يكون هناك إنتصار بلا استنفار!

أن العاصمة كأرض عمليات لا تتجزا فيها ام درمان عن بحري ولا تنفصل الخرطوم عن شرق النيل

القيادة العسكرية لمعركة الكرامة في العاصمة اليوم تحتاج الفريق أول ياسر العطا وتحتاج نزول أكبر للمستنفرين على الأرض من كل الاتجاهات وفي العمق

حرب المدن بالأساس حرب قوات خاصة تمشي على الأرض وتتسلق الجدران وتقاتل على أسطح المنازل وفوق الكباري و(تعوم) أن دعا الحال

حرب المدن ليست للطيران والمدفعية الثقيلة والبعيدة بالدرجة الأولى

يمكن أن يتم إكمال قوات المشاة النظامية بقوة خاصة من المستنفرين المجهزة بأحدث وأقوى الأسلحة ويعهد بها لياسر العطا لتحرير -كل العاصمة –

الفريق اول ياسر العطا لديه علاقات قديمة مع المجاهدين وجسور مع قيادتهم منذ الجنوب وهذه ميزة يمكن البناء عليها اليوم

أن هذه الحرب على الأرض حرب استنفار وحرب ياسر !