بكري المدني: تفكيك أسواق دار مالي والعبيدية والنجاة على يد ابوقرون!!
متابعات | تسامح نيوز
بكري المدني: تفكيك أسواق دار مالي والعبيدية والنجاة على يد ابوقرون!!
التنوير الذي قدمه والى نهر النيل الدكتور محمد البدوي لوزير المعادن السيد نور الدائم طه كان بينا و متماسكا واقرب للعرض العام لأحوال الولاية اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا خاصة فيما يلي شواغل نهر النيل في التعدين العشوائي-!
تنظيم التعدين العشوائي كما هو مقرر في استيراتيجية وزارة المعادن من المفترض أن يكتمل في ثلاث سنوات قلصها الوزير بعد زيارته الأخيرة للولاية الى أقل من عام!
إن كان تنظيم التعدين العشوائي من استيراتيجيات الوزارة فإن هناك قضايا تلى حكومة الولاية ومنها أوضاع اسواق الذهب والهجرة الكثيفة لنهر النيل من داخل وخارج السودان بغرض وحجة البحث عن الذهب !
الأسواق عموما تنشأ بتصديق من المحليات والأخيرة هذه بيدها أيضا إلغاء بعض الأسواق أو ترحيلها من مواقعها لأسباب أمنية وكذلك ضبط الهجرة للتعدين وتوجيهها الى مواقع المناجم بعيدا عن أملاك ومساكن الناس
في الشمالية عندما كنت رفقة وزير المعادن هالني أن سمعت والى الولاية يقول إنه استلم نحو (٢٢الف) معدن قدموا من منطقة المثلث وان سعادته قام بتوصيلهم الى كوبري ام الطيور و- فكاهم – في نهر النيل أو كما قال !!
يمكن لسلطات ولاية النيل أن تصدر قرارات عاجلة بتفكيك اسواق دار مالي والعبيدية وترحليها الى مواقع المناجم ان كان لابد من استمرارها
والى نهر النيل أثار مسألة مهمة أيضا تتعلق بالمواد المستخدمة في تعدين الذهب واعتقد من حق الولاية أيضا ممثلة في الجودة الشاملة وفي هيئة المواصفات ومن قبل مجلس تنسيق التعدين – من حق سلطات الولاية الرقابة المباشرة على مواد تعدين الذهب -حق يبلغ درجة منع أي مواد خطرة من الدخول لنهر النيل
كثير من القضايا في نهر النيل يمكن معالجتها بالأوامر المحلية خاصة في مجال التعدين والهجرة الكثيفة للولاية بغرض هذا النشاط العشوائي وفرص نهر النيل في النجاة في عهد الوالى ابوقرون أكبر و وقوفنا إلى جانبه واضح رغم حساسية بعض المواقف!
