المقالات

بكري المدني يكتب: الى بارود صندل وناس لالا !!

الخرطوم  تسامح نيوز

 

عاد المحامي بارود صندل مرة أخرى وان عاد هادئا ومهذبا هذه المرة بعد كتب المرة الأولى وهو منتفخ الأوداج يحاضرنا حول الصحافة والقانون وحول حقوق الإنسان !

رسالتي لكل الذين علقوا على مقالي صندل واللذين تناولني فيهما مع ثلة من الزملاء الأعزاء وهو يصفنا بجنرالات الصحافة لكل الذين علقوا أقول لهم -مع الشكر -انا لا أهتم بتاريخ الرجل الحزبي والحربي !

في عودته الثانية ناقض المحامي بارود نفسه بالقول انه حاذق في القانون ولا يرى مع ذلك غضاضة في محاولة صناعة إسم له بالكتابة و إسم لم تصنعه له مهنة هو حاذق فيها -المحاماة -لن تصنعه له مهنة ليست له بل ان مداخله للأخيرة تكشف عن خسارته المبكرة بالكتابة ربما حتى لما حققته له المحاماة !

جيد ان المحامي بارود صندل اعترف ببعض اتهامي له وهو حقيقة جهله بالصحافة وكان ذلك الإعتراف الجهير كافيا جدا لأن يمسك الرجل نصائحه عنا وعن اتهامه لنا ونحن نؤدي مهام رسالة ومهنة اعترف هو بأنه جاهل بها !!

قال بارود صندل -المسلم -انه غاضب على اتهامي له بالجهل بالدين الإسلامي ولقد اتهمته فعلا ولا أزال بالجهل حول (فرض)الحرب اليوم على المسلمين دفاعا عن المستضعفين في الخرطوم والجنينة وغيرها فرضا دينيا وشرعيا ولئن يكون بارود جاهل بهذا الفرض أفضل من ان يكون غير مؤمن به والحرب في الحالة الراهنة مفروضة بإذن من الله والنصر من عنده تعالى -أولم يظلم الناس ويخرجوا من ديارهم بغير حق ؟! يا مثبت الإيمان ثبت بارود!

كتب صندل إننى أوضحت بشكل حسن ما يجعلنى أتفق معهم وهم جماعة لا للحرب وهذا غير صحيح البتة والصحيح ما قلت وهو أنني (مع الحوار المشروط بوضع الدعم السريع للسلاح وتوفيق أوضاع مقاتليه)وهذه لا تعني أبدا لا للحرب ولا لإتفاقي مع جماعة لا للحرب والحرب ستظل مشروعة ومفروضة طالما ظل الدعم يرفع السلاح وينتهك حقوق الناس و -النساء!

رفعت الأقلام والبنادق معا ولا سلام مع السلاح!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى