بكري المدني يكتب : مع روان

الطريق الثالث
في حوار لي مع أستاذنا القامة والهامة أحمد البلال الطيب كنت قد سألته عن سر احتماله للاتهامات الكثيفة من قبل البعض والتى لا تندرج في خانة النقد الموضوعي الذي يمكن الرد عليه وانما تناسب السخف الذي يناسبه السفه فقال لي البلال في توصيف بليغ (نحن جلدنا ما تخن لكن بقى خشن)!
السفه -في تقديري -هو الأسلوب الأمثل مقابل سخف المتبطلين الذين لا يروون فى مواقع التواصل الإجتماعي جميلا وتراهم في حالة شد دائم يحاولون طمس كل شيء واخراس اي صوت وبهذه المناسبة أتضامن مع الفنانة روان صباحي والتى عانت تنمرا مزعجا من قبل بعض العاطلة من فاقدي المواهب والذوق الإنساني
ان روان صباحي فنانة جميلة من الداخل ومن الخارج وجمالها لا ينتج ج إلا جمالا ولكي تعيش روان في هذا العالم وتبدع فما عليها الا أن تتخلص من الجلد الناعم وترتدي الجلد الخشن !
وإلى روان اقول – ردى على النقد الموضوعي الذي يضيف إليك وللناقدين أما الآخرين فدعيهم يهرطقون فهم ببساطة أرقام وليسوا أعلام مثلك
أرقام يا روان على مواقع التواصل الإجتماعي تطفح ما بداخلها من سواد على صفحات (النت) لتتخلص من آلامها وعذاباتها الخاصة بنقل العدوى للآخرين !
هم ليسوا مثلك يا روان من الأعلام ولكنهم مجرد أرقام ليس لديهم فرصة لتمعن لوحة جميلة أو الوقوف عند معنى كلمة عميقة وانما يغزون بمعاول الهدم الصفحات من الصباح وحتى المساء ولا غاية لهم إلا تدمير الغير وتحويل الحياة كلها الى ركام وحطام مثل دواخلهم وحياتهم الخربة
أرقام يا روان – يخاطب فيك أحدهم فشله وتعاسته وقلة حظه وهوانه على نفسه وعلى الناس
أرقام يا روان يحارب فيك أحدهم عدو بقربه في شخص خصم يجهله وان لم يجده فسوف يختلقه!
انت في خيالاتهم المريضة صورة لآخر ناجح زميل أو رفيق او رئيس في مرمى العين ولكنه بعيد عن متناول اليد فاستعاضوا عن النيل منه بغرس أسنانهم في أجساد الآخرين !
ارسمي يا روان واتركيهم لنارهم فإن النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تاكله !
ارسمى يا جميلة فلقد عجبتنا جدا لوحة (الفيل المحظوظ) وكم هو محظوظ الذي يغتنيها ولو ان باليد ما يكفى من المال لما فاتنى اقتناء ذلك الحظ الجميل
ارسمي وتأكدي ان هناك من يتذوق فنك ويقدر يحهدك وبعزك كانسانة مجتهدة وسوف تنال حظها من الدنيا نصيب من النجاح ومن التقدير ومن حب الأصحاء