أخبار

بماذا علقت الحركة الشعبية علي اتفاق المبادئ مع الحكومة السودانية

الخرطوم : تسامح نيوز
وصف محمد يوسف أحمد المصطفى القيادي بالحركة الشعبية شمال، اتفاق المبادئ الذي تم توقيعه ، بين “البرهان والحلو” بجوبا، بأنه اتفاق غير مسبوق شكلاً ومضموناً، ويفتح الأبواب مشرعة على مناخ تفاوضي معافى لتأسيس وطن يستحقه الشعب السوداني.
وقال يوسف في تسجيل صوتي، عندما أقول إن هذا الاتفاق متميز وغير مسبوق شكلاً أقصد حقيقة واضحة للجميع، وهي لأول مرة يتم التوقيع على إعلان مبادئ من أعلى مستويات الطرفين، بخلاف كل الاتفاقيات التي تمت في السودان، وهذه سابقة مهمة جداً لها ما لها من تبعات والتزامات دستورية وسياسية وأخلاقية، إضافة إلى أن هذا الإعلان يحتوي على شهود، من أعلى المستويات الشاهد الأول سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، والشاهد الثاني مستر ديفيد مدير أكبر مكون من مكونات الأمم المتحدة، برنامج الغذاء العالمي.

وأشار يوسف إلى أن ما يجعل الاتفاق متميزاً وموضوعياً يأتي استناداً إلى حقيقة أنه حسم جملة من القضايا التي ظلت تؤرق مضاجع السودان وتتمثل في 4 قضايا، أولها علاقة الدين بالدولة، وقال يوسف إن الاتفاق نص على نوع من المبادئ التي تستهدف تحرير معتقدات الناس من أي ضغوط وإملاءات وابتزازات، وتجعل الإنسان حراً ويعتقد المعتقد الديني الذي يراه ولا محاسب ولا مراجع عليه إلا الله، وأكد أن هذا يوفر سانحة امام الشعب ليحرم قوى الشر من انها تستخدم الدين وتستغله لتبرير ما تقوم به من ممارسات لتسويق أجندتها الخاصة وبرنامجها الفاسدة.
وأوضح يوسف أن المسألة الثانية التي حسمت هي هوية السودان، واتفاق الناس على أن السودان بلد متعدد الهويات، والمسألة الثالثة بحسب يوسف ضرورة قيام جيش قومي موحد ملتزم بالديمقراطية والدستور، وأضاف: “هذا يكبح جماح العصابات المسلحة الاجرامية الموجودة الآن، والتي ذاق منها الشعب السوداني الأمرين، والمسألة الرابعة هي الإقرار باللامركزية كنظام للحكم والإدارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى