أخبار

بيان المؤتمر الجامع لارض الحضارات تعرف علی التوصیات والقرارات

الخرطوم تسامح نيوز
إلتئم المؤتمر الجامع لابناء الولايه الشماليه بوفود مثلت كل قرى محليات الولايه السبعه بقاعة الخليل بحاضرة الولايه الشماليه دنقلا وبعد نقاش مستفيض وطرح كل القضايا على المستوى القومي والاقليمي خرج المؤتمر بالبيان التالي الذي يلخص القرارات التي اجمع عليها المؤتمر بانتخاب الملك عبدالله الزبير حمدالملك رئيساً للمؤتمر الجامع لارض الحضارات.
وان ثورة ديسمبر المجيدة مؤذنة بتباشير الحرية والسلام والعداله واجتثاثا لقلاع الشموليه والدكتاتوريه و ترحم المؤتمر علي شباب وشابات شهداء الثوره
وخلص الموتمر تكوين مجلس أعلى لمؤتمر أرض الحضارات مناصفة بين الحضور من قواعد الولاية وأبناء الشمال في الخرطوم ينتخبهم مؤتمر الخرطوم .
و تم تصعيد من خمسة إلى سبعة من كل محلية لعضوية المجلس الأعلى لمؤتمر أرض الحضارات.
وشدد الموتمرالعمل على نبذ خطاب الكراهية وإشاعة روح المودة والتعايش السلمي بين كل المكونات في ولايات السودان المختلفة.
وآيد ورحب بتحقيق السلام وماناله أهلنا في دارفور مع تأكيد رفضنا القاطع على مسارات الشمال والشرق والوسط وإقحامهم في هذه الاتفاقية، وعليه لابد من عقد مؤتمر لقراءة تفصيلية لحقوق ومتطلبات الثلاثة مسارات وتحقيق التمييز الإيجابي .
واکد المؤتمر بأن كل نشاطاته لاعلاقة لها بالعمل الحزبي ويعمل بعيدا عن الإثنية والقبلية كما يؤكد إحترامه لكل الديانات السماوية والمعتقدات الروحية والطرق الدينية كما يتعاون مع المنظمات الطوعية التي تهدف لمصلحة أهلنا في السودان ويقف على مسافة واحدة عند التعامل مع كل مكونات المجتمع.
ورفض الموتمر التعدين بواقعه الحالي وبجسيم مضاره على البيئه والانسان وحقوقه على ارضه واثآره التاريخيه ولن نسمح باستمراره الا وفق قوانين ولوائح تسهم في الاستغلال الامثل ووضعها في يد انسان الشمال .
وناشد المؤتمر الدولة والشعب بالتضامن مع منظمات حقوق الإنسان لإعادة النظر في اتفاقية مياه النيل بين السودان ومصر والمظالم التي تعرض لها أهل حلفا وقراها تهجيرا قسريا واغراقاً
لاعظم حضارة عرفتها البشرية وإهداراً لحقوق الوطن في مياه النيل.
وشدد المؤتمر علي الأهمية القصوى لحفظ حقوق الجيل الحالي والاجيال القادمة في ارض الشمال زرعاً وسكناً ومرعاً وغابات وحواكير.
واشاد المؤتمر بابناء الشمال الذين هاجروا في فجاج الأرض وجعلوا من أرضهم ووطنهم كعبةً يطوفون من حولها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى