أخبار

بيان خطير لحركة شباب التغيير والعدالة السودانية

تسامح نيوز – الخرطوم

 

 

 

 

إلي جماهير الشعب السوداني قاطبة في الداخل والخارج.

إلي حكومة الأمر الواقع للفترة الانتقالية بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائبه.

إلي رفقاء الأمس موقعي اتفاقية جوبا للسلام

إلي الرفيق الفريق/ أحمد العمده بادي حاكم إقليم النيل الازرق ورئيس لجنة أمن الإقليم.

إلي القوى السياسية السودانية بمختلف ألوان طيفها العريض.

نخاطبكم اليوم الجمعة الموافق 14/أكتوبر 2022 م
وبلادنا في مفترق طرق إما إلي سودان يسعنا جميعاً في ظل إقرار الجميع لمبدأ الشراكة في هذا الوطن على أساس المواطنة المتساوية دون أي إقصاء وفي ظل سيادة القانون الذي يقف رجاله على مسافة واحدة من الجميع وإما إلي الحرب الأهلية الشاملة التي تشاركون فيها جميعاً إما مشاركة فعليه بالتخطيط والدعم الي أخره وإما باكتفائكم بموقف المتفرجين في صمت مذهل لم تعرفه الإنسانية ولا الضمير الحي ولا الأخلاق.

هذا يؤكد على أن الوجدان الشعبي في محك خطير للغاية.

هل يعقل أن يستمر القتل والسلب والنهب والحرق منذ يوم15/07/2022 بإقليم
النيل الازرق إلي يومنا هذا، والذى راح ضحيته مئات من الأرواح البريئة في عبث وفوضى من أشخاص
كان بالإمكان أن يتم حسمهم من قبل لجنة أمن الولاية قبل وقوع كل هذه الأحداث بشهر كامل ولكن من الواضح أن أيادي المركز ضالعة في هذا الأمر.

نحن نحذر من مغبة هذا الوضع ونؤكد أن دماء الشهداء الأبرياء الذين قتلوا في هذه الأحداث لم ولن تروح هدرا و لن يفلت كل من له يد في هذه الجريمة الممنهجة من العدالة .

نؤكد لكم أننا في *حركة شباب التغيير والعدالة السودانية* سوف نتخذ كل التدابير اللازمة لحماية الأبرياء العزل في كل أرجاء البلاد وسوف نكون معهم في خندق واحد في وجه كل من تسول له نفسه المساس بارواحهم وممتلكاتهم.

*لكل ما تقدم سرده، نود توضيح مايلى:*

١/ على الحكومة اعتقال سماسرة و مدبرى الفتن و القتل الممنهج من كل القبائل التى تدعى بأنها مكونات ورثت قتل الابرياء والعزل من أسلافها والتى تركتهم الحكومة أحرارا يتجولون ويعبثون باستمرارهم في المزيد من خطاب الكراهية و لحبك مزيدا من تحريض القبائل الجبانة الحاقده ضد المواطنين العزل حتى يتم تقسيم الغنائم معهم ولحبك مزيد من الفتن، لذا ندعوا حكومة السودان تقديمهم للعدالة و عدم السماح لهم بالافلات من العقاب.

٢/ نحذر حكومة النيل الأزرق من مغبة استخدم شرطة الولاية والقوات الأمنية الأخرى للإنحياز الواضح التى تمارسة ضد المواطنين العزل.

٣/ ندعوا أبناء الشعب السودانى الشرفاء أن يضعوا حدا لهذا العبث بالأمن والذى سيؤدى إلى نتائج لا تحمد عقباها و ستضع المنطقة برمتها في جحيم لا يطاق.

٤/ نؤكد بأننا لن نقف مكتوفى الأيدى حيال هذا القتل الممنهج، كما نؤكد لكم بأننا قادرون على حماية هؤلاء المواطنين الأبرياء العزل.

٥/ نؤكد لكم بأن السيل قد بلغ الزبى وعندما نضطر سنعلنها حربا شاملة لحماية كرامة المواطنين الابرياء من دنس الجبناء الذين يستعرضون قوتهم ضد العزل.

٦/ نؤكد للمجرمين بأن الصبر له حدود وأن الحرب سجال. و ان أسهل ما يمكن القيام به هو بث الفتن ونشر الدعايات المغرضة واختيار الأهداف السهله، وأصعبها هو ما نقوم به الآن من ضبط النفس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى