مواضيع هامة

بيان غاضب لمجلس البجا تجاه الإتحاد الاوروبي ..ماذا حدث

الخرطوم تسامح نيوز

 

نص البيان

المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة

بتاريخ ١٥ اكتوبر ٢٠٢٣ وصلتنا ضمن قوى أخرى دعوة من الاتحاد الأوروبي لحضور إجتماع تشاوري فني لبعض القوى السياسية السودانية ينعقد بالقاهرة يوم ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣، ولم تكن الدعوة معنونة بإسم المجلس مباشرة انما وجهت لنا ضمن قوى الكتلة الديمقراطية وتمت بذات الطريقة التي ظلت تعمل بها سكرتاريا الكتلة التي تنسق مثل هذه الإجتماعات، وكان الأتحاد الاوروبي قد رفض من قبل لقاء السيد رئيس المجلس ضمن اللقاءات التي نظمها للقاء قادة الكتلة الديمقراطية دون أن تتخذ الكتلة أي موقف واضح حيال ذلك، هذا غير إيمان والتزام قيادة المجلس بطرح المجلس وطرح الجبهة الوطنية السودانية القائم على تجريم تمرد الدعم السريع والمحاولة الأنقلابية الفاشلة لقادته، وعلى دعم القوات المسلحة ومؤسسات الدولة القائمة، رفض المقترحات الخارجية المفروضة للحل وتفضيل الحل الوطني الداخلي بالحوار السوداني السوداني من داخل البلاد وفق برنامج الجبهة الوطنية السودانية التي أسسها الناظر ترك.

و اننا إذ نعلن بصفة المجلس الأعلى للبجا وباسم التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان رفضنا لحضور الأجتماع المذكور ، فإننا نؤكد بأن قيادة شرق السودان المفوضة من شعبه وقضية شعبنا القديمة لن تكون مجرد وجود رمزي تمرر به بعض الجهات أجندتها مهما بلغت شأوها، ونحن لسنا مجرد طلاء يسبغ الصفة القومية على الآخرين، وان على المؤسسات الدولية إحترام إرادة الشعوب وخياراتها وقد إختار شعبنا قيادته وقراراته في مؤتمر سنكات ممثلة في قرارات مؤتمر سنكات المصيري وفي رؤية الجبهة الوطنية السودانية التي تبلورت في مؤتمر أركويت وفي رئيس المجلس الاعلى للبجا ورئيس التنسيقية العليا لقوى الإقليم الناظر محمد احمد محمد الأمين ترك صاحب أكبر شعبية في السودان الذي لا تملك اي جهة داخلية او خارجية حق او قُدرة تجاوزه في اي لقاءات تتعلق بشأن السودان كله، و الجبهة الوطنية السودانية حتى الآن هي أكبر تحالف وطني يضم أغلبية القوى السياسية الوطنية المؤثرة في السودان وقد شاركت فيه قيادات الكتلة الديمقراطية وغيرها من التحالفات السودانية العديدة، وهو قطعاً لا يحتاج لسكرتاريا صفوية – لأجسام لا يملك أكبرها ربع قوة وجماهير المجلس وعدالة قضيته – أن تسعى فقط للترميز التضليلي للإقليم وقيادته في اجتماعاتها دون قضية الإقليم.

وعلى الاتحاد الأوروبي أيضاً اذا اراد ان يدعوا الناظر ترك أن يبرر رفضه الستبق لمقابلة الناظر خلال لقاءات الاتحاد بقيادة الكتلة الديمقراطية مع علم الاتحاد بتسنم الناظر حينها لموقع نائب رئيس الكتلة، وعليه أن يدعوه بأسمه وصفاته المعروفة رئيسا للجبهة الوطنية السودانية او رئيسا للمجلس الأعلى للبجا او رئيسا لتنسيقية قوى شرق السودان، وان يتم ارسال الدعوة إلى مكتب سيادته مياشرة قبل وقت مقبول، وان تتم الاجتماعات داخل السودان تعزيزا لسيادة البلاد والحوار السوداني السوداني إذ ان دور المؤسسات الأممية والدولية هو فقط التسهيل للقوى السودانية للوصول لحل وليس قيادة تلك القوى بأن تحدد لها خياراتها ولا ان تصنف قياداتها .

الأمانة العامة

١٨ أكتوبر ٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى