أخبار

بيان من اللجنة الزراعية بمؤتمر الجزيرة حول الموسم الصيفي

متابعات -تسامح نيوز

بيان من اللجنة الزراعية بمؤتمر الجزيرة حول الموسم الصيفي

كشفت اللجنة الزراعية بمؤتمر الجزيرة عن تعرض مشروع الجزيرة والمناقل في السنوات الأخيرة إلى الكثير من المشاكل التي اقعدت أكبر مشروع زراعي في افريقيا والشرق الأوسط عن الدور الذي يلعبه في الحياة الاقتصادية للبلاد.

بيان من اللجنة الزراعية بمؤتمر الجزيرة حول الموسم الصيفي

واوضحت اللجنة من خلال تعميم صحفي لها اليوم( الاحد) اطلع عليه موقع ( تسامح نيوز)  اوضحت إن مشاكل المشروع  تنوعت  بين الإهمال في أحيان وأزمات التمويل التي ظلت أكبر العقبات التي اعترضت نحاج المشروع في عروتيه الصيفية والشتوية.

وقالت اللجنة:  انها عكفت عبر لجنة من الخبراء  في توضيح التحديات الراهنة التي تواجه المشروع والتي تقف حائلاً امام نجاح الموسم الصيفي والتي تمثلت في ما يعانيه نظام الرّي في المشروع من انقطاع الصيانة الدورية، والوقائية، لمدة عامين، وبذلك أصبح يحتاج إلى صيانة اسعافية عاجلة، لتمكين المساحات المستهدفة بالزراعة من الرّي بالإضافة إلى فقد المشروع آليات الهندسة الزراعية بنسبة تفوق ال 70% من قوتها، وما تبقى منها تمت سرقته ونهبه جزئيا، لذلك تحتاج الموسم الصيفي لآليات لهندسة الأراضي الزراعية.

بيان من اللجنة الزراعية بمؤتمر الجزيرة حول الموسم الصيفي

بيان من اللجنة الزراعية بمؤتمر الجزيرة حول الموسم الصيفي.

تعرض مشروع الجزيرة والمناقل في السنوات الأخيرة إلى الكثير من المشاكل التي اقعدت أكبر مشروع زراعي في افريقيا والشرق الأوسط عن الدور الذي يلعبه في الحياة الاقتصادية للبلاد، تنوعت هذه المشكلات بين الإهمال في أحيان وأزمات التمويل التي ظلت أكبر العقبات التي اعترضت نحاج المشروع في عروتيه الصيفية والشتوية.

وغني عن القول الأهمية العظمى لمشروع الجزيرة وإمتداد المناقل بالنسبة لأهل السودان قاطبة، ولمواطني ولاية الجزيرة على وجه الخصوص، فهو الحبل السري الذي يمدّهم بأسباب الحياة، حيث يعتمد غالب السكان على زراعة وفلاحة الأرض.

عكفت اللجنة الزراعية بمؤتمر الجزيرة والتي تضم العديد من الخبراء الذين ومن واقع عملهم لسنوات طويلة بالمشروع ومنهم أصحاب المصلحة الرئيسية من مرشدين ومزارعين وملاك، عكفوا جميعا على توضيح التحديات الراهنة التي تواجه المشروع والتي تقف حائلاً امام نجاح الموسم الصيفي والتي تمثلت في الاتي:

أولاً: يعاني نظام الرّي في المشروع من انقطاع الصيانة الدورية، والوقائية، لمدة عامين، وبذلك أصبح يحتاج إلى صيانة اسعافية عاجلة، لتمكين المساحات المستهدفة بالزراعة من الرّي.

ثانياً: فقد المشروع آليات الهندسة الزراعية بنسبة تفوق ال 70% من قوتها، وما تبقى منها تمت سرقته ونهبه جزئيا، لذلك تحتاج الموسم الصيفي لآليات لهندسة الأراضي الزراعية.

ثالثاً: تقف مسألة توفير البذور كتحدّي أمام العروة الصيفية، حيث كان المشروع يعتمد على توفير البذور المحسّنة والمجازة من قبل مجموعة من الشركات، والتي فقدت في معظمها مخزونها من البذور، ولم تتمكن من إنتاج بذور كافية تغطي مساحة المشروع، خاصّة في عينات الذرة كمحصول أمن غذائي، والقطن كمحصول نقدي.

رابعا: تقف بقية مدخلات الانتاج الزراعي من أسمدة ومبيدات كتحدّي آخر أمام الموسم الصيفي بالمشروع، فلم تفتح أي جهة حتى الآن إعتمادات لإستيراد الأسمدة، مثلما كان يحدث قبل بداية الموسم، أما فيما يتصل بمبيدات الحشرات والحشائش فهي من المعضلات الكبيرة التي تواجه الموسم الصيفي، فالشركات الوكيلة تحتاج في العادة إلى ستة أشهر  قبل بداية الموسم حتى تتمكن من تصنيع المبيدات المطلوبة.

ومن المهم جدا الإشارة إلى المعاناة الكبيرة التي ظل يعانيها مزارع مشروع الجزيرة في السنوات الماضية والتي تضاعفت وتعظمت عقب اجتياح مليشيا الدعم السريع للولاية وعمليات النهب والسلب والسرقة التي طالت كل أرجاء الولاية مما أفقد انسانها كل مدخراته برغم قلتها  والتي ظل يكافح بها عناء الحياة وأزمات البلاد الاقتصادية، كما لا يمكننا نسيان أنه لازال العديد من مواطني الولاية نازحين في بعض مناطق البلاد ولاجئين في دول الجوار.

عليه:

نناشد الجهات المسؤولة وعلى رأسها مجلس السيادة الانتقالي، ووزارة المالية، وكل المؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالشأن الزراعي، للإسراع في وضع خطة طواري لإنقاذ الموسم الصيفي وتوفير جميع مطلوباته وتقديم كل المعينات الضرورية للمزارعين، ونحن من جانبنا في اللجنة الزراعية لمؤتمر الجزيرة على استعداد تام للتعاون والتنسيق وتقديم كل المساعدات اللازمة.

وبالله التوفيق والسداد..

*اللجنة الزراعية بمؤتمر الجزيرة*

*15 مارس 2025م*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى