قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس انها تتابع باستغراب شديد ما تم تداوله من أخبار كاذبة وغير دقيقة حول “اغتيال” أحد قياداتها. نؤكد للجميع أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بأي صلة، وهي جزء من حملة ممنهجة تستهدف إرباك صفوف الحركة وإثارة الفوضى والتوتر في الشارع الفلسطيني.
ودعت حركة حماس عبر بيان لها اطلع عليه موقع (تسامح نيوز) جميع وسائل الإعلام والمواطنين إلى توخي الحذر في نشر وتداول المعلومات، وعدم الانجرار وراء مصادر غير موثوقة تعمل على بث الفوضى وتفتيت اللحمة الوطنية.
وقالت المقاومة :نحن ملتزمون بتقديم المعلومات الصحيحة عبر قنواتنا الرسمية، ونؤكد أن الحركة مستمرة في أداء واجبها الوطني والقيام بدورها في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية.
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى وسائل الإعلام والرأي العام،
تتابع حركة المقاومة الإسلامية حماس باستغراب شديد ما تم تداوله من أخبار كاذبة وغير دقيقة حول “اغتيال” أحد قياداتها. نؤكد للجميع أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بأي صلة، وهي جزء من حملة ممنهجة تستهدف إرباك صفوف الحركة وإثارة الفوضى والتوتر في الشارع الفلسطيني.
بعد مراجعة كافة المصادر الموثوقة والتواصل مع الجهات الرسمية، نؤكد بشكل قاطع أن قيادة الحركة بخير، وأنه لم يتم التعرض لأي من كوادرها أو قياداتها بأي ضرر. نرى أن هذه الإشاعات المغرضة تأتي في سياق محاولات معادية لإضعاف معنويات الشعب الفلسطيني وإشاعة الفتنة بين أبنائه.
حركة حماس تدعو جميع وسائل الإعلام والمواطنين إلى توخي الحذر في نشر وتداول المعلومات، وعدم الانجرار وراء مصادر غير موثوقة تعمل على بث الفوضى وتفتيت اللحمة الوطنية. نحن ملتزمون بتقديم المعلومات الصحيحة عبر قنواتنا الرسمية، ونؤكد أن الحركة مستمرة في أداء واجبها الوطني والقيام بدورها في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية.
ختاماً، نطمئن شعبنا البطل أن حركة حماس وجميع قياداتها وكوادرها بخير وفي أتم الاستعداد لمواصلة مسيرة المقاومة والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة.
والله ولي التوفيق.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
التاريخ: 17 أكتوبر 2024
