غير مصنف

بيان مهم من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان حول أحداث الجنينة

تسامح نيوز

تابعنا بكل أسف ما يحدث داخل مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، منذ بداية المشكلة في مساء السبت الماضي، ويومي الأحد، والأثنين الماضيين، حيث استباحت المليشيات المسلحة احياء مدينة الجنينة «حي جمارك، ومربعات حي الجبل، وعشرة بيوت، وحي التضامن، وحي الثورة، ومعسكر ابوزر، وجامعة زالنجي، ومعسكر حجاج للنازحين»، حيث لجئ نازحين إلي مدرسة قديمة الثانوية، والمنازل بالمدينة.

وصباح اليوم الثلاثاء، احرق معسكر ابوزر بالكامل ومعسكر جامعة زالنجي، وسط صمت وتواطؤ تام من قبل الأجهزة الأمنية السودانية بولاية غرب دارفور، إذ استمرت الهجومات بإطلاق دانات مدفعية ثقيلة وخفيفة من الصباح، مع عجز السلطات في حماية النازحين والمدنيين العزل.

هذه الهجمات الوحشية التي شنتها الملشيات المسلحة ضد النازحين والمدنيين العزل، تؤكد بما لا يدعو مجالا للشك، إن مؤسسات الدولة العميقة ما زالت تتحكم تحركات بعد المسؤولين في الدولة وتعمل في الخفي لخلق فوضي وعدم الاستقرار السياسي، وهذا يحتاج إلى إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والامنية والمدنية في السودان.

إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، تحمل الحكومة الانتقالية بشقيها السيادي والوزراء، مسؤولية هذه الهجمات المخططة والمدبرة، التي إرتكبها المليشيات المسلحة، ضد النازحين والمدنيين العزل بمدينة الجنينة، لتقاعسها في تحقيق العدالة في الجرائم الفظيعة السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى