أخبار

بيان مهم من ضباط معاشي الشرطة حول مفاوضات جنيف

متابعات -تسامح نيوز

اعلنت مجموعة من معاشي جهاز الشرطة السودانية رفضها لتفاوض مع مليشيا الدعم السريع في جنيف، وقالت عبر بيان لها اليوم (الاثنين): إن الافعال الإجرامية والوحشية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ضد الشعب السوداني والمؤسسات الحكومية لا يمكن التسامح معها او تجاهلها لا سيما إن المليشيا لم تترك وسيلة الا واستخدمتها من اجل اهدافها الباطلة.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان معاشيى الشرطة حول رفض التفاوض مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية في جنيف

قال تعالى { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } آل عمران : 173

إن الأفعال الإجرامية والوحشية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ضد الشعب السوداني والمؤسسات الحكومية لا يمكن التسامح معها أو تجاهلها. إن هذه المليشيا لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لتحقيق أهدافها الباطلة، من ترويع المدنيين الأبرياء إلى تدمير البنية التحتية واستهداف المنشآت الحيوية.

حيثيات الرفض:

1.الأفعال الإرهابية والإجرامية: ارتكبت مليشيا الدعم السريع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل العشوائي، والاختطاف، والتعذيب، والعنف الجنسي، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. إن هذه الجرائم تعكس عدم احترامهم للقانون الدولي الإنساني والقوانين المحلية.

2.تهديد الأمن القومي: تسعى المليشيا إلى زعزعة استقرار السودان وتحقيق أهدافها الخاصة على حساب وحدة وأمن البلاد. إن استهدافها للمؤسسات الأمنية والعسكرية والسعي لإضعاف الحكومة الشرعية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.

3 تجارب التفاوض السابقة : مع هذه المليشيا أثبتت سوء نيتهم وعدم التزامهم بالاتفاقيات. فالاتفاق الإطاري لم يحقق السلام، كما أن الحرب التي شنوها لم تحقق أهدافهم. إنهم يسعون الآن لإعادة نفس الأهداف من خلال التفاوض في جنيف، وهو أمر غير مقبول.

4.عدم الالتزام باتفاق جدة: إن عدم التزام مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية بما تم الاتفاق عليه في جدة يمثل دليلًا دامغًا على أنهم يعتبرون التفاوض غاية تكسبهم رضا المجتمع الدولي، وليس وسيلة حقيقية للسلام ووضع حد للحرب. إن هذه الممارسات تؤكد أن المليشيا تسعى لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية دون نية حقيقية لتحقيق السلام.

5.استغلال المدنيين: استخدام المليشيا للمدنيين كدروع بشرية واستهدافهم المباشر يعكس عدم احترامهم للحياة الإنسانية واستعدادهم لارتكاب أي فعل لتحقيق مصالحهم الضيقة.

6.تمييز غير مبرر: نود أن نشير إلى أن كل الدعوات للتفاوض تتعامل مع قوات الشعب المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية كقوتين شرعيتين متوازيتين، وهذا أمر لا يستقيم. فمليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية صنفت كقوة متمردة وصدر بذلك قرار رسمي من الجهات الحكومية الرسمية. إن العالم كله يتعامل مع مثل هذه المليشيا على أنها قوات متمردة، فلماذا تكون مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية هي الاستثناء؟

7.التنصل من التعهدات: مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية تنصلت حتى من تنفيذ الاتفاقات و *التعهدات* التي بذلتها للقوى السياسية المدنية بوقف العنف والانتهاكات. هذه التعهدات صدرت من قائد المليشيا نفسه، ومع ذلك لم يتم الالتزام بها، مما يثبت مجددًا عدم جدية المليشيا في تحقيق السلام.

8/ *تعاونت* مع دول خارجية وتبنت مواقفها ضد الامن القومي لاحتلاله وسرقة موارده

           بناءً على ما سبق، *نؤكد* رفضنا القاطع لأي تفاوض مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية في جنيف أو في أي مكان آخر. إن الطريق إلى السلام والاستقرار في السودان لا يمكن أن يمر عبر التفاوض مع من لا يحترم القوانين ولا يعترف بحقوق الإنسان. لان الجرائم المرتكبة تؤهلها ان تكون محض عصابة يجب عقابها لا مكافأتها بمشاركتنا ما انتهب من اموالنا ومشركتنا مساحات غرف نومنا وعليه *ندعو* المجتمع الدولي إلى دعم موقفنا واتخاذ خطوات فعالة لمحاسبة هذه المليشيا على جرائمها وضمان تحقيق العدالة للضحايا.

*ضباط الشرطة المعاشيين*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى