أخبار

تباينات في تكوين جسم الجبهة المدنية إليك التفاصيل 

الخرطوم تسامح نيوز

 

تنطلق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم السبت الاجتماعات التحضيرية للجبهة المدنية ” قوى الحرية والتغيير سابقا” لوقف الحرب في السودان .

وقال آدم بلال نائب رئيس حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إن ملتقى أديس أبابا الذي سيعقد في الفترة من 21 – 24 اكتوبر هو لقاء تمهيدي بغية الترتيب للقاء الجامع الذي ستحدده اللجنة التحضيرية.وتوقع مشاركة عدد مقدر من قطاعات المجتمع السوداني من بينها لجان المقاومة بتمثيل مقبول والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وتجمع المهنيين وشخصيات مستقلة.

وأضاف “هذا التمثيل التحضيري ليس بالضرورة أن يكون شاملا للجميع ولكن التمثيل فيه النطاق الأوسع للقطاعات على أن يكون اللقاء الجامع المقبل هو الأوسع والأكبر والذي سيضمن مشاركة كل قطاعات المجتمع السوداني الحريصة على وقف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان”.ونوه إلى أنه سبقت هذا اللقاء العديد من الاتصالات والجهود مع كل القوى التي تدعو لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية وبناءا على ذلك سيكون الحضور شاملا.

وتحدث عن عدم تقديم الدعوة للقوى السياسية والحركات المسلحة التي تدعو للحرب لكون أن الهدف الاساسي من هذه الكتلة هو وقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي. وقالت القيادية في قوى الحرية والتغيير عبلة كرار إن الاجتماع التحضيري للقوى المدنية هو ثمرة لمباحثات طويلة امتدت طوال الأشهر الستة الماضية لتأسيس وبناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب هدفها استرداد التحول الديمقراطي وانهاء الحرب.وقالت كرار إن أبرز المشاركين في اللقاء قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية برئاسة الهادي إدريس بجانب حركة العدل والمساواة برئاسة سليمان صندل علاوة على الحزب الجمهوري، هذا بجانب تحالف القوى السياسية والمدنية في شرق السودان وعدد من القوى السياسية من شرق السودان فضلا عن مبادرات السلام التي تكونت من المجتمع المدني في بعض ولايات كردفان ودارفور وعدد واسع من تنسيقيات لجان المقاومة ومجموعات مهنية مثل نقابة الصحفيين المنتخبة واللجنة التسييرية لنقابة المحامين ولجنة المعلمين ونقابة الموانئ وأستاذة الجامعات وعدد من منظمات المجتمع المدني وتنظيمات نسوية، إضافةً لعدد من الشخصيات الديمقراطية المساهِمة في العمل العام.

الا ان قيادي بارز في كيان “غاضبون بلا حدود”قال انهم لن يشاركوا في مؤتمر أديس أبابا برغم تلقيهم دعوة رسمية.وأضاف “نعمل بطريقتنا لمناهضة هذه الحرب ولن نشارك في أي اجتماعات كل المؤشرات تشير إلى أنها تعمل على إحياء مليشيات الجنجويد ورسم دور مستقبلي لها برغم الجرائم والانتهاكات الكبيرة التي ارتكبتها ضد المدنيين في الخرطوم ودارفور وكردفان”.

ومن جانبه أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي مقاطعته لاجتماعات أديس أبابا الداعية لوقف الحرب.وقال المتحدث باسم الحزب عادل خلف الله إن البعث لن يشارك في لقاء أديس أبابا .

وقال انه يمدوا أياديهم لكل قوى الثورة والديمقراطية والسلام لاستنهاض الجماهير في الداخل لبلورة واستكمال جبهة حقيقية عريضة للديمقراطية والتغيير، كأفضل مفصح عن الثوابت الوطنية بالإرادة الوطنية – وفقا لتعبيره.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى