تجمع المهنيين يؤكد اصرار الشارع على اسقاط اي شراكة مع العسكر

الخرطوم : تسامح نيوز
أصدر تجمع المهنيين بياناً أكد اصرار الشارع على اسقاط اي شراكة مع العسكر، مضيفا أن الأيام الماضية حركة محمومة من جهات دولية وإقليمية ممثلة في أمريكا والسعودية والآلية الثلاثية لإيجاد حلول تضمن حماية مصالحها في السودان والمنطقة.
وأبان التجمع في بيانه ، أن شركاء اللجنة الأمنية أحزاب التسوية للإملاءت الدولية والاقليمية ، وإختاروا الجلوس على مائدة التفاوض مع العسكر، وتجاوزوا الشارع الرافض للتفاوض المباشر وغير المباشر، والذي عبرت عنه قوى الثورة الحية من لجان مقاومة وقوى سياسية ومهنية برسائل واضحة للدعوات الاقليمية والدولية”.
وأردف أن شركاء اللجنة الأمنية واصلوا السير في طريق الخذلان والتجاهل المتعمد لأهداف الثورة ومطالبها الواضحة، طريق ساروا فيه من قبل وهم يقبلون بشراكة الدم مع العسكر، يوم أغمضوا أعينهم وصموا آذانهم حتى لايروا ولايسمعوا صوت الشارع الثائر الذي بدلوه بالمنصب بدعاوى تحقيق شعارات الثورة.
وأكد البيان أن وعي الشارع المتقدم لم تنطل عليه ألاعيبهم المكشوفة والداعمة لإيقاف الثورة عند محطة التسوية مع العسكر، مثلما لم تمرعليه محاولات الإلتفاف على التفاوض المباشر الذي تم بمسميات اللقاءات غير الرسمية.
واضاف أن ذلك تعبير عن نظرة متعالية لا ترى الثورة سوى مرحلة يجب أن تنتهي بنهاية رؤيتهم التي سلموها للجنة الأمنية في بيت السفير السعودي”.
وشدد التجمع ” لم تعلمهم تجربة التسوية أن إصرار الشارع على إسقاط شراكة الدم، يعني إستحالة خداعه مرة أخرى ، حتى لو افرغوا كل مافي قاموسهم من مسميات، فقد إختار الثوار طريقهم ويسيرون فيه ببسالة وجسارة أدهشت العالم بهدف واضح تعبر عنه المواثيق التي ولدت من رحم قوى الثورة الحية”.