تجمع المهنيين يشدد على ضرورة تحقيق التوافق لحلحلة الأزمات السياسية والإقتصادية
الخرطوم. تسامح نيوز
أكد تجمع المهنيين السودانيين سعيه مع شركائه في قوى إعلان الحرية والتغيير و أطراف العملية السلمية الموقعين على إتفاق السلام في جوبا أكتوبر الماضي لدعم الفترة الإنتقالية وإنجاز التحول الديمقراطي و تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
و السعي مع أطراف الوثيقة الدستورية والسلطة الإنتقالية لتحقيق التوافق اللازم والذي يحقق الحلول للأزمات السياسية والإقتصادية و إنزال عملية السلام على الأرض و التوصل لإتفاق سلام ٍ مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو و حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور. ورأى أن تكوين مجلس شركاء الفترة الإنتقالية هو المدخل الرئيسي لتحقيق التوافق بين أطراف الوثيقة الدستورية بعد النص عليه في متن المادة (80 ) من الوثيقة والتي تُنص على عدم الإخلال بصلاحيات مجلسي السيادة و الوزراء والمجلس التشريعي المرتقب وأن يتم مراعاة التحفظات الموضوعية التي اعقبت صدور القرار بتشكيله و إصدار اللائحة الخاصة بضبط أعماله كما رأى أن تكوينه مهم ٌ جداً لضمان الإنتقال السياسي.
وأكد أن تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي يمثل الضامن المهم أيضاً لإكمال هياكل السلطة الإنتقالية و ليقوم بأدوارهِ الواجبة في مراقبة الأداء لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتفكيك نظام الإنقاذ و بناء مؤسسات الدولة بناءً حقيقياً.وفال التجمع انه على تواصل ٍ مع الأجسام المهنية وفرعيات تجمع المهنيين السودانيين في الولايات والتي تشكل حضوراً وعضويةً فاعلة في تنسيقيات قوى إعلان الحرية والتغيير و تشارك في عملية الإنتقال. وأشار إلى تواجد مناديب تجمع المهنيين السودانيين ضمن هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس المركزي و النقاش بشكل مستفيض مع الشركاء حول القضايا الملحة ورفع التصورات و الرؤى حول خطوات تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي و ضرورة الإسراع في تكوين المفوضيات المتخصصة التي تُكمل هياكل السلطة الإنتقالية .
