تحالف سياسي يعلن رفضه لأي وظيفة جديدة تمت علي أسس سياسية

الخرطوم. تسامح نيوز
اتفق تحالف سودان العدالة (تسع) والحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل، على الرفض الكامل للتمكين الجديد بالخدمة المدنية والمؤسسات الأخرى مع رفض جميع الوظائف الجديدة التي تمت علي أسس سياسيةو “رفض سياسة الإقصاء وعدم استبعاد أي مكون سياسي وصولا لتوافق وطني يشارك فيه الجميع”و “مراجعة المنظومة العدلية والتأمين على مبدأ محاكمة من أجرم محاكمة عادلة مع التأكيد على ضمان نزاهة واستقلال القضاءوالتوافق التام للعمل الفوري لتكوين حاضنة قومية جديدة تضمن مشاركة الجميع وتتجاوز كافة الأخطاء والسلبيات التي صاحبت الفترة الإنتقالية بما يحقق التحول الديموقراطي المنشودوالعمل معا علي إخراج البلاد من وضعها المتأزم في كل النواحي وخاصة معاش الناس مع تقديم حلول ناجعة للأزمة الإقتصادية. وعقد التحالف اجتماعا مشتركا ضم عددا من القيادات السياسية من الطرفين. وترأس
وفد تحالف سودان العدالة د.فرح إبراهيم العقار رئيس التحالف، وعن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل مالك درار عثمان نائب رئيس قطاع التنظيم وتداول الطرفان التحديات التي تواجه البلاد في كافة القضايا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأمنيا وثقافيا؛والمخاطر التي تحدق بأمن واستقرار الوطن.
و تطابقت الرؤى والمواقف ووجهات النظر لدى الطرفين في كافة قضايا الراهن السياسي خاصة معاش الناس، وقضايا السلام والحريات والعدالة، والتحول الديمقراطي، والقضاء، وقومية القوات المسلحة، ومناهضة التمكين الجديد في مؤسسات الدولة؛ وبعد نقاش مستفيض أمن الطرفان على العمل الجاد علي إيصال الفترة الإنتقالية إلى إنتخابات عامة حتي لا يتم إحتكار العمل السياسي لفئة محددة لا تملك رصيداً شعبيا كما نراه الآن.
ودعم إتفاقية سلام جوبا وإستكمال عملية السلام بالتفاوض مع كل من الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة القائد عبدالعزيز الحلو وحركة تحرير السودان قيادة القائد عبدالواحد محمد نور وإزالة كافة التشوهات والنواقص وصولا لسلام مستدام يشمل كافة أطراف العملية السياسية في البلاد” كذلك الدعم والوقوف الشامل والكامل مع القوات المسلحة في كل المواقف والمراحل حفاظا على تماسكها لتحقيق الأمن والسيادة الوطنية وحماية المواطن مع وجوب وقوفها على مسافة واحدة من الجميع” وتمكين الشباب والمرأة وإدماجهم في الحياة العملية بما يمكنهم من أخذ زمام حياتهم، ومعالجة قضاياهم باتخاذ كافة التدابير لتحسين وصولهم إلى الموارد التي يحتاجونها