المنوعات

تحذير من عاصفة شمسية تضرب الأرض وتؤثر على شبكات الهواتف

وكالات-تسامح نيوز

​بسبب عاصفة شمسية مفاجئة تتعرض لها الأرض، حدث اهتزاز في المجال المغناطيسي للكوكب، ومن المنتظر أن تصطدم العاصفة بالأرض اليوم أو غدا على أقصى تقدير أي تزامنا مع أول أيام عيد الفطر.

وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فإن العاصفة الشمسية حدثت بسبب الجزيئات النشطة في الشمس وستضرب الغلاف الجوي العلوي للأرض، خلال اليوم أو غدا على أقصى تقدير.

وشوهدت أضواء الشفق الناتجة عن اقتراب العاصفة الشمسية في ألاسكا ومينيسوتا، وذلك عبر كندا وأجزاء من أوروبا والمملكة المتحدة.

ولاحظ خبراء الأرصاد في المركز الوطني للتنبؤ بالطقس الفضائي التابع لخدمة الطقس، أن العاصفة الجيومغناطيسية الناتجة عن العاصفة الشمسية وصلت إلى المستوى 3 على مقياس من 1 إلى 5.

ويعتبر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي العاصفة المغنطيسية الأرضية من المستوى 3 قوية، وتحدث في المتوسط ​​130 يومًا لكل دورة شمسية مدتها 11 عامًا.

و كانت الشمس هادئة نسبيًا في السنوات القليلة الماضية مع انتهاء الدورة الشمسية 24 وبدأت الدورة الشمسية 25 بعاصفة الأربعاء وهي أقوى عاصفة مغنطيسية أرضية حتى الآن في الدورة 25.

كيف تتكون العواصف الشمسية ؟:
تولد العواصف الشمسية القوية عندما تنتج البقع الشمسية ثورات من الطاقة يمكنها في بعض الأحيان استهداف الأرض.

والتوهجات الشمسية، التي تنبعث من البقع الشمسية تعمل على تسريع الجسيمات عالية الطاقة باتجاه الأرض ويمكن أن تسبب انقطاعًا في موجات الراديو.

وقالت وكالة ناسا:«التوهج يمكن رؤيته في أي مكان ، حيث تتحرك العاصفة الشمسية بسرعة كبيرة وصلت سرعتها إلى 450 كيلومترًا في الثانية»

وأعنف العواصف الشمسية، يمكن أن تصل سرعة الرياح الشمسية بها إلى 600 كيلومترا في الثانية أو أكثر.

ما مصير الهواتف والأقمار الصناعية ؟

وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، فإن العاصفة الشمسية يمكن أن تحدث تقلبات في شبكة الطاقة، ولكنها تأثيرات ضعيفة وحتى تأثيرها على موجات شبكات الهواتف لن يكون ملحوظا ولكن قد يكون هناك ضعفا بسيطا.

وقد تواجه أنظمة الطاقة في خطوط العرض العالية إنذارات الجهد، أما عن التأثير على الأقمار الصناعية، فقد تواجه الأقمار الصناعة القريبة من العاصفة الشمسية «العاصفة الجيومغناطيسية» خللا في الاتجاهات وشوشرة وخاصة الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض.

أما عن موجات الراديو، يمكن أن يتلاشى الانتشار الراديوي عالي التردد عند خطوط العرض الأعلى، وخاصة في المناطق التي يحدث بها الشفق القطبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى