المنوعات

تحذير هام من اهل العفاض بخصوص الطفلة المعجزة

الخرطوم : تسامح نيوز

نشر ناشطون من منطقة العفاض بالشمالية تحذيرا وتنبيها مهم جدا بخصوص مايحدث فى العفاض حيث رشحت اخبار عن وجود طفلة تعالج الامراض الخارفة ،، و نبه التحذير بالأخص لذوي الأمراض المزمنة والأمراض المهددة للحياة والتى تستدعى رعاية طبية دائمة .

وكشف ناشط مجتمعي : وصلتنا عدد من الإستفسارات والأسئلة بخصوص مايحدث فى منطقة العفاض ومايتم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعى حول الأمر هذه الأيام . ولذلك كان لزاما علينا التحقق والرد على الإستفسارات . ورأينا أن ننشر ما توصلنا إليه لعموم الفائدة آملين مشاركته بالوسائط المختلفة على أوسع نطاق للأهمية .
وللإختصار نلخص الأمر فى نقاط مباشرة :
أولا : نؤمن إيمانا قاطعا بقدرة الله عز وجل وآياته ومعجزاته أينما وقع البصر ، وهو الشافى وإنما نحن نأخذ بالأسباب فقط كالذهاب للطبيب وتناول الدواء والتشافى .
ثانيا: لاتوجد معجزة فيما يحدث فى العفاض ولايوجد أي أمر خارق للطبيعة . وكل ما راج عن معجزة وغيره هو محض إدعاء كاذب ،،.. نكرر .. إدعاء كاذب لاغير .
ثالثا : ملخص الأمر هو وجود أسرة بسيطة تدعى قدرة طفلتهم فى المساعدة على شفاء الأمراض بشكل إعجازي . وهذا غير صحيح ولم يتم تسجيل شفاء أي حالة مرضية .
رابعا: تحذير مهم جدا من أطباء ومختصين لذوي الأمراض المزمنة والأمراض المهددة للحياة والتى تستدعى الرعاية الطبية من اللجوء للتشافى بيد هذه الطفلة حيث يمكن أن يترتب على ذلك مخاطر جسيمة تؤدى لتفاقم الحالة وتدهورها وفقدان الحياة لاقدر الله .
خامسا: إستشهاد البعض بمن شعروا بتحسن فى حالاتهم المرضية هو أمر خطير جدا ولا يسري على كل الأمراض وهذا التحسن ليس بمعجزة ولا هو أمر خارق للطبيعة وإنما هو تأثير طبى معروف وثابت علميا يعرف بتأثير بلاسيبو (placebo effect ) أو العلاج بالوهم .، ويتمثل فى إعطاء المريض دواء ليس له تأثير وإيهامه بأنه سيشفى بواسطته . حيث يقوم وهم المريض بإحداث تغييرات سريرية محدودة تساعد أحيانا فى إنهاء أو تخفيف حدة أعراض بعض الأمراض بشكل مؤقت أو دائم مثل ( الألم ، القولون العصبى ، الإكتئاب، قرحة المعدة ، باركنسون ، ..الخ) . ولكن يترتب على العلاج بالوهم مخاطر كبيرة وذلك من ناحية طبيعة المادة المستخدمة فى العلاج وطريقة العلاج وعدم جدوى العلاج الوهمى إلا مع عدد محدود للغاية من الأمراض وبدرجات متفاوته .
سادسا: عن عمد أو غير عمد تقوم هذه الأسرة بإستغلال الدين للترويج لإدعاءآتهم وتنتهك أيضا حقوق الطفل بإقحام طفلتهم الصغيرة فى هذا الوضع الذى بلا شك يهدد أمنها وسلامتها وصحتها النفسية والإجتماعية الأن ومستقبلا .
سابعا: نأمل أن نساهم ونساعد جميعا فى نشر الوعى بين هذه الفئات البسيطة حتى نضمن مجتمع معافى يرقى لمستوى الطموح والتطلعات . كما نأمل من الجهات المختصة وضع حد لما يتم وتوفير الرعاية والحماية للطفلة .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى